سيف الجبار - شاه فضل رسول قادري - الصفحة ١٧
فائده شاه عبد العزيز در تحفهء اثنا عشريه مى گويد كه عقيده ء سيزدهم آنكه حق تعالى را مكان نيست واورا جهتى از فوق وتحت متصور نيست وهمين است مذهب اهل سنت وجماعت عقيده ء بست ويكم بنده را اتصال مكانى وقرب جسمانى با حضرت حق تعالى متصور نيست قربيكه در آنجا متصور است بدرجه وبمنزلت وخوشنودى است وبس همين است مذهب اهل سنت.
قال النجدي وقد نص الله على هذا بقوله " ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيمة وهم عن دعائهم غافلون " (الأحقاف: 5) وبقوله " آلهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم أذان يسمعون بها قل ادعوا شركاء كم ثم كيدون فلا تنظرون " (الأعراف: 195) قالوا هذه الآيات في حق الأصنام فجعلها نصا في حق من يعرض عليه أعمال أمته كل يوم غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم ويستغفر لهم ويرد سلام كل من سلم عليه ولو كانوا في كل لمحة أكثر من ألف ألف ويبلغه صلوات المصلين حيث كانوا في مشارق الأرض ومغاربها كفر صريح وإلحاد قبيح.
فائده شاه ولى الله فوز الكبير مى گويد كه: رابعا بيان شفاعت وعبادت اصنام وسقوط احجار از مراتب كمالات انسانيه است فكيف مراتب الوهية واين جواب مسوق است براى كسانيكه اصنام را معبود ذاتى انگارند.
صورتها از سنگ وصفر وروئين ومثل آن تراشيده قبلهء توجه بآن ارواح ساختند وجاهلان رفته رفته آن سنگهارا بذاتها خود معبود انگاشتند وغلط عظيم راه يافت.
والمشركون وافقوا المسلمين في تدبير الأمور العظام وفيما أبرم وجزم ولم يترك لغيره خيرة ولم يوافقوهم في سائر الأمور وذهبوا إلى أن الصالحين من قبلهم عبدوا الله وتقربوا إليه فآتاهم الله الألوهية فاستحقوا العبادة من سائر خلق الله.
وقالوا لا تقبل عبادة الله إلا مضمومة بعبادتهم بل الحق في غاية التعالي فلا يفيد عبادته تقربا بل لا بد من عبادة هؤلاء ليقربوا إلى الله زلفى وقالوا هؤلاء يسمعون و يبصرون ويشفعون لعبادهم ويدبرون أمورهم وينصرونهم فنصبوا على أسمائهم أحجارا وجعلوها قبلة عند توجههم إلى هؤلاء فخلف من بعدهم خلف فلم يأتوا الفرق بين الأصنام
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»