الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابية - حاج مالك بن الشيخ داود - الصفحة ٦٩
نرجو بك النصر المبين لنهجنا * لطريقة القطب الشهير الواصل أعطاك ربك مبتغاك بهذه * وبتك بالهادي الأمين الفاضل عبد العزيز كتبتها بعجالة * إذ في القطار يقوني بمتمايل [1] إني أحبك في الإله وأحمد * ختم الرسالة والولاية عامل الأستاذ عبد العزيز دارمى إمام الجامع في مدينة ينقام جمهورية سير اليون sierrrleon بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده وجعله منهاجا لكل عابد أواب وأمره فيه بأن يدعون إليه بالحكمة والموعظة الحسنة (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة * النحل: 125) والصلاة والسلام على معدن الحقائق ومرشد الخلائق القائل (نصر الله امرءا سمع منا فبلغه كما سمعه.) فرب مبلغ أوعى من سامع سيدنا محمد الهادي إلى صراطه المستقيم وعلى آله وأصحابه حق قدره ومقداره العظيم.
وبعد: فقد اطلعت على - تأليف أخينا في الله الأستاذ الأديب الأريب الذي أنار الله عقله لخدمة الإسلام والمسلمين السيد (بالحاج مالك) أبقاه الله منار الكل سالك، فوجدته مع صغر حجمه أحسن وأفضل كتاب ألف في هذا الجانب، ولم أتمالك نفسي أن قلت موجزا:
تبلج نور في ظلام جهالة * مبينا لنا حقا منار الطريقة فبدد أوهام الضلال التي بها * يضل بعض المدعين لسنة على يد شاب مسلم متورع * فقيه نزيه ذي تقى ومسروءة عنيت به شمس الهداية مالكا * حباه الإله نيل أفضل منية فلله دره فتى متشمرا * لنصرة دين الله في كل لحظة أبان لمن رام السعادة والرضى * سبيل الهدى مستسهلا كل صعبة

(1) لقد كتب سيادته هذا التقريظ ونحن على متن القطار بين مدينة خامي - وبمكو العاصمة
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 » »»