الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ١٠٢
يقولن يطلعهم عليه وهم الأنبياء والرسل وليكون ما يطلعهم عليه من علم غيبه وليلا على نبوتهم كما قال الله تعالى فلا يظهر على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول فقال صاحب الكبير لا يعملون الغيب إلا عند اطلاع الله بعض أنبيائه على بعض الغيب كما قال عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسوله وفي البيضاوي تحت هذه الآيات وما كان الله يطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء وما كان الله ليؤتي أحدكم علم الغيب فيطلع على ما في القلوب من كفر وإيمان ولكن الله يجتبي لرسالته من يشاء فيوحي الله ويخبره ببعض المغيبات وقال صاحب الخازن لكن الله يصطفى ويختار من رسله فيطلعه على ما يشاء من غيبه وفي الجمل المعني لكن الله يجتبي أن يصطفى من رسله من يشاء فيطلعه على الغيب وفي الجلالين ولكن الله يجتبي ويختار من يشاء فيطلع على غيبه ما اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على حال المنافقين وقال شيخ أحمد صاحب الصادي على الجلالين إلا الرسل الذي يطلعهم على الغيب قال الله تعالى الرحمن علم القرآن * خلق الإنسان علمه البيان وقال صاحب الخازن قيل المراد بالانسان محمدا صلى الله عليه وسلم علمه البيان يعني بيان ما كان وما يكون لأنه ينبئ عن خبر الأولين والآخرين وعن يوم الدين وفي لحسينى؟؟؟ آن علم ما كان ويكون هست كه حق سبحانه
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»