الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٩٩
دار إلى دار وكذا في إرشاد الطالبين لا خون درويز؟؟؟ رحمة الله عليه وفي كشف الغطاء مذهب اعتزال است كه گويند ميت جماد محض است وفي إرشاد الساري شرح صحيح البخاري قد أنكر عذاب القبر بعض المعتزلة والروافض محتجين بأن الميت جماد لا حياة له ولا إدراك وفي جامع البركات أولياء لا كرامات وتصرفات دراكو؟؟؟ إن حاصل است وآن نيست مگر أرواح ايشان را چون أرواح باقي است بعداز ممات نيز باشد قال الشيخ المحدثين في أشعة اللمعات صالحان را مدد بليغ است زيارت كننده گان خود را بر اندازه أدب ايشان قال العلامة التفتازاني في شرح المقاصد ولهذا ينتفع بزيارة قبور الأبرار والاستعانة من نفوس الأخيار إمام أبو عمر ابن عبد البر في كتاب الاستذكار والتمهيد عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من إحدى بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه ورد عليه السلام وذكره الأمم السيوطي في شرح الصدور والفاضل الزرقاني في شرح المواهب وشيخ المحقق في جامع البركات وجذب القلوب ابن أبي الدنيا والبيهقي والصابوني وابن العساكر وخطيب البغدادي وغيرهم من المحدثين عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر رجل يعرفه فسلم عليه وعرفة وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه ورد عليه السلام وقال الإمام الطبراني بإسناد صحيح عن عبد الله
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»