تطهير الفؤاد - الشيخ محمد بخيت الحنفي - الصفحة ١٩٣
محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج * وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة * رواه البخاري في باب صفة الجنة والنار * وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعا * رواه مسلم * وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال نحن يوم القيامة على تل مشرفين على الخلق * ذكره عبد الحق وهو في مسلم لكنه وقع فيه إشكال لعله على بعض الرواة فأسقط اللفظ المذكور حتى صار لا يفهم معناه وقال على كذا * وعن ابن عمر قال فيرقى هو يعني محمدا صلى الله عليه وسلم وأمته على كوم فوق الناس * وقد ورد مبينا من طرق منها عن كعب بن مالك * رواه أحمد في مسنده أنبأنا الإمام الحافظ أبو محمد مسعود ابن أحمد بن مسعود الحارثي رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع قال أخبرنا أبو الفرح عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني قراءة عليه وأنا أسمع قال أنبأنا أبو محمد عبد الله ابن أحمد بن أبي المجد الحربي أنبأنا هبة الله بن عبد الواحد بن الحصين أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد المذهب أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي حدثنا يزيد بن عبد الرب قال حدثني محمد بن حرب حدثنا الزبيدي عن الزهري عن عبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي حلة خضراء ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول فذلك المقام المحمود وفي مسلم في بقية حديث جابر يعطي كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله ثم يطفئ نور المنافقين ثم
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»