الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ١٢٣
سرنگون افتادند و خالقيت او تعالى شانه را فقط در خلق عقل اول محدود و محصور كردند همچنين وهابيان نيز در توحيد اسلامى تضييق و تفريط و تحريف نموده تعظيم غير الله را اگر چه در حد اجازت شرعيه محدود بوده باشد منافى توحيد و مرادف شرك وكفر دانستند كما صرحوا به في كتبهم المؤلفة في ذكر التوحيد النجدى صد هزار شكر باريتعالى بجا آورده مىشود كه در اين زمان سعادت اقتران ذات ملكى صفات حجة الخلف بقية السلف راس المشائخ الكرام ورئيس العلماء العظام مولنا ومقتدانا حضرت خواجه محمد حسن جان صاحب فاروقى مجددى سجاده نشين درگاه ئندهء سائينداد زيدت بركاته وفيوضاته در ترديد اقوال وهابيان كتابى مستمى به (الاصول الاربعه في ترديد الوهابيه) تأليف نزده مسلمانان عالم را از شرائن طائفه مفسده نجات بخشيده است فبادروا اليها الطلاب إلى مطالعة هذا الكتاب فانه عديم النظير في هذا الباب مشتمل على الحق والصواب وانا الفقير محمد حسن الكتبارى عفا عنه البارى حيث من على كافة المسلمين بما يفيد حفظ عقائدهم واذعانهم جين ماشرع المنهبون من ارباب المذاهب الباطلة بنهب متاع ايمانهم وشفى من عليل العقائد السيئة من كان على شفا واوضح من مراسم الدين ما قد تغير وعفا وليس هذا سنة مستحدثة استأثر بها المؤلف الحبر النحريز بل احقاق الحق و ابطال الباطل سنة قديمة في بيت هذا الشيخ الكبير مستمرة فيهم عن الاكابر إلى الاصاغر يرويها الاخلاف عن اسلاف العشائر كيف لاهو من نسل من هو الفاروق بين الحق والباطل صاحب الدرة والاحتساب إلى وضع الله الحق على لسانه وجعل لايه موافقا للوحى و الكتاب ومن اولاد من هو الامام الربانى والمجمدد للالف الثانى رحمة الله عليه الذى شف كتابه المسمى بتحقيق النبوة حين رأى بعض متغلبة زمانه عذب كثيرا من علماء الاسلام بتشديدان إتعذيبات لايناسب ذكرها لرسوخهم في متابعة الشرائع واذعان الرسل وبلغ الامر إلى ان يهجر التصريح باسم خاتم الانبياء عليه الصلوة والسلام في مجلسه ومنع ذبح البقرة وهو من اجل شعائر الاسلام في الهند وخرب المساجد ومقابر اهل الاسلام وعظم معابد الكفار ورسوماتهم وعباداتهم وضف كتابه في الترديد على الروافض حى رائ فتنتهم قد فشت في الهند واكنافها فالخلف الصالح من اتم بسمات آبائه انصف بصفات كبرائه ليكون اتصافه بتلك الصفات على صحة انتسابه برهانا كبيرا ومن لم يتصف فكأنه لم يأت بما يكون على ما ادعاه سلطانا
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 » »»