موجز مناقب الرسول وأهل بيته (ع) - عبد الله علي مطهر الديلمي - الصفحة ٢٠
المناقب المشتركة بين الحسن والحسين (عليهما السلام):
أخرج الترمذي عن أنس قال سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أي أهلك أحب إليك؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين) وكان يضمهما ويشمهما (تحقه 10 / 276).
أخرج أحمد (3 / 63، 62، 61) والترمذي (10 / 272) عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
أخرج الطبراني في مجمع الزوائد (9 / 183) وفي الكبير عن علي عليه السلام (3 / 25 - 26) أن الحسين بن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
أخرج أحمد بأسناد رجاله ثقات عن أبي هريرة (2 / 288، 440، 31) وفي المستدرك (3 / 166) (5 / 369) عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه يلثم هذا مره وهذا مره حتى انتهى إلينا فقال له رجل: يا رسول الله، إنك لتحبهما (قال من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني).
أخرج أحمد (5 / 319 - 392) والترمذي (10 / 274 - 275) من حديث حذيفة أن ملكا هبط إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم - لم يهبط إلى الأرض قط (قبل هذه الليلة) استأذن ربه عز وجل أن يسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم - ويبشره أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.
أخرج البخاري (7 / 79 - 8 / 8 - 10 / 350) والترمذي (10 / 84) عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (إن الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا) وأخرجه النسائي من حديث أنس وأخرجه بن عساكر من حديث أبي بكر وأخرج أحمد (1 / 98، 118) والحاكم في المستدرك (3 / 165) والدارقطني في الأفراد والطبراني والبيهقي وبن عساكر عن علي (عليه السلام) عنه صلى الله عليه وآله وسلم (إني سميت هؤلاء تسمية هارون بنيه شبر وشبير ومشبرا).
أخرج الحاكم في المستدرك (3 / 171) وقال صحيح على شرط الشيخين أن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين، من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله جهنم وله عذاب مقيم).
أخرج أحمد (5 / 513) والمستدرك (3 / 166) والبزار في مجمع الزوائد (9 / 181) ورجال أحمد ثقات عن أبي هريرة ومن حديث عبد الله بن شداد (3 / 493) عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العشاء الآخرة فإذا سجد ووثب الحسن والحسين على ظهره فإذا رأسه أخذهما من خلفه أخذا رفيقا ويصفعهما على ظهره فإذا عاد حتى قضى صلاته فأقعدهما على فخذيه قال قمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما فبرقت برقة فقال لهما الحقا بأمكما قال: فمكث ضوؤهما حتى دخلا على أمهما.
أخرج أبو يعلي بأسناد رجاله رجال الصحيح عن عمر بن الخطاب قال رأيت الحسن والحسين على عاتقي رسول الله فقلت: نعم الفرس تحتكما قال النبي ونعم الفارسان هما.
أخرج الطبراني في الكبير (كنز العمال 24272) من حديث سلمان قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاءت أم أيمن فقالت: يا رسول لقد ضل الحسن والحسين وقال ذلك رد النهار يقول: ارتفع النهار فقال النبي قوموا فاطلبوا بني وأخذ كل رجال تجاه وجهة وأخذت نحو النبي فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين ملتزق كل واحد منهما صاحبه إذا شجاع قالم على ذنبه يخرج من فيه شبه الشرر فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالتفت مخاطبا رسول الله ثم انساب فدخل بعض الأحجار ثم أتاهما فافرق بينهما ثم مسح وجوههما وقال بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله وحمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر فقلت طوبا لكما نعم المطية مطيتكما فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 » »»
الفهرست