أخرج الحاكم في المستدرك (3 / 151) عن حذيفة عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم علي فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة). أخرجه أيضا الطبراني من حديث أبو هريرة بأسناد رجاله رجال الصحيح غير محمد بن مروان الذي وثقه بن حبان).
أخرج الحاكم في المستدرك (9 / 201) وهو عن مسلم من حديث طويل (2 / 2 / 927) عن عائشة أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة (يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ وسيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء هذه الأمة؟).
وأخرج أبو يعلي الموصلي والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (يا فاطمة: أن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك).
أخرج الترمذي وأحمد وأبو يعلي ورجالهما رجال الصحيح عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وفاطمة سيدة نسائهم إلا ما كان لمريم بنت عمران).
أخرج الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير رجال الصحيح عن بن عباس قال صلى الله عليه وآله وسلم (أن سيدة أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون). وأخرجه الحاكم في المستدرك (3 / 185) من حديث أنس.
أخرج الطبراني في الأوسط وأبو يعلي ورجالهما رجال الصحيح عن عائشة أنها قالت: ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها.
أخرج أحمد بأسناد رجاله رجال الصحيح عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا وفاطمة أحب إليك مني ومن أبي مرتين أو ثلاث مرات، فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها أبو بكر فقال: يا بنت فلان، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أخرج الطبراني في الكبير بأسناد رجاله رجال الصحيح عن بن عباس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على علي وفاطمة وهما يضحكان فلما رأياه سكنا فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما، فبادرت فاطمة فقالت يا أبي أنت رسول الله صلى عليه وآله وسلم قال هذا أنا إلى رسول الله منك فقلت: بلى أنا أحب إلى رسول الله منك فتبسم رسول الله وقال: يا بنية لك رقة الولد وعلي أعز علي منك). أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أبو هريرة.
أخرج الطبراني بأسناد رجال ثقات عن بن مسعود عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال (أن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي).
أخرج الطبراني بأسناد رجاله رجال الصحيح عن بن جريج قال: قال لي غير واحد: كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحبهن إليه وزعم الزبير بن بكار أن رقيه أصغر من فاطمة).
أخرج الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا أشبه كلاما وحديثا من فاطمة بنت رسول الله وكانت إذا دخلت عليه رحب بها وقام فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه.
وزاد الحاكم في رواية أخرى: وكانت إذا دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قامت إليه مستقبلة وقبلت يده، وقال حديث صحيح على شرط الشيخين.
أخرج الحاكم في المستدرك (3 / 151 - 164) وقال رواة هذا الحديث في الصحيح عن عمر بن الخطاب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة (فداك أبي وأمي).