موجز مناقب الرسول وأهل بيته (ع) - عبد الله علي مطهر الديلمي - الصفحة ١١
أخرج أحمد بن حنبل بأسناد حسن من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يطلع عليكم من تحت هذا الصور من أهل الجنة، اللهم إن شئت جعلته عليا) وقد قالها ثلاث مرات.
أخرج الطبراني في الكبير عن ابن مسعود قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (يطلع عليكم رجل من أهل الجنة) فدخل علي بن أبي طالب فسلم وقعد.
أخرج أحمد بن حنبل وأبو يعلي ورجاله رجال الصحيح وأخرجه أيضا الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد من حديث ابن عمر قال: لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته وولدت له وسد الأبواب إلا بابه في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر.
وأخرج أحمد بن حنبل وأبو يعلي بأسناد رجاله رجال الصحيح عن علي قال: ما رمدت ولا خدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجهي وتفل في عيني (يوم خيبر) وأعطاني الراية.
وأخرج الطبراني في الأوسط بأسناد حسن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خرج علينا علي بن أبي طالب في الحر الشديد وعليه ثياب الشتاء وخرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف، فقيل له في ذلك فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان بعثني وأنا أرمد فبصق في عيني ثم قال (افتح عينيك) ففتحهما فما اشتكيتهما حتى الساعة ودعا لي فقال (اللهم أذهب عنه الحر والبرد) فما وجدت حرا ولا بردا حتى يومي هذا.
وأخرج أحمد بأسناد رجاله رجال الصحيح عن علي قال: لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأني لأربط الحجر على بطني من الجوع وأن صدقتي اليوم أربعين ألفا.
أخرج الطبراني في الكبير من حديث ابن عمر بأسناد رجاله ثقات قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، أن اليهود قتلوا أخي فقال الرسول (لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ويمكنك من قاتل أخيك)، فاستشرف أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فبعث إلى علي فعقد اللواء فقال: يا رسول الله إني أرمد كما ترى (وهو يومئذ أرمد) فتفل في عينيه، فما رمد يومه فمضى. وأخرجه أيضا الطبراني من وجه آخر بأسناد رجاله ثقات. وأخرجه أيضا في الكبير والأوسط من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى، كما أخرجه بأسانيد رجالها رجال الصحيح إلا معتمد السري والعسقلاني لم يعرف حاله.
أخرجه أيضا أبو يعلي بأسناد رجاله ثقات ولفظه: لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي، فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله عليه (فدك - وخيبر) وجاء بعجوها وقديدها.
أخرج الطبراني في الكبير بأسناد حسن عن بن عباس قال: دفع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الراية إلى علي بن أبي طالب وهو ابن عشرين سنة.
أخرج الطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلي من حديث أنس قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقدم فرخا مشويا فقال الرسول (اللهم أئتني بأحب الخلق إليك والي يأكل معي من هذا الفرخ)، فجاء علي فدق الباب، فقال أنس: من هذا؟ قال: علي. فقلت: النبي في حاجة فانصرف، ثم تنحى رسول الله وأكل ثم قال (اللهم أئتني بأحب الخلق إليك وإلي يأكل معي من هذا الفرخ) فجاء علي فدق الباب دقا شديدا فسمع النبي فقال يا أنس من هذا؟ فقال: علي، فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (أدخله) فدخل فقال رسول الله (لقد سألت الله ثلاثا أن يأتيني بأحب الخلق إلي وإليه يأكل معي هذا الفرخ).
قال علي: أنا يا رسول الله جئت ثلاثا كل ذلك يرد لي أنس قال الرسول: يا أنس ما حملك على ما صنعت قال أنس: أحببت أن تدرك الدعوة رجلا من قومي
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست