البدعة - السيد علي الأمير الصنعاني - الصفحة ١٨
وسبب هذا عدم العمل بالقرآن، وقوله (1) تعالى: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) (2)، وقوله تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) (3)، (وقوله سبحانه وتعالى):
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) (4).
ووصف الله تعالى أهل الكتابين بقوله: (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم

(١) من باب عطف الخاص على العام. ومراد المؤلف التأكيد على عدم عملها بالقرآن خصوصا بهذه الآية وما بعدها.
(2) 105: آل عمران.
(3) 13: الشورى.
(4) 103: آل عمران.
(١٨)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»