الصادق. وعزى إليه الشهرستاني القول بأن الله تعالى لا يعلم شيئا حتى يكون، وأن التقدير عنده تعالى الإرادة والإرادة فعله (1).
3 - علي بن إسماعيل بن ميثم التمار من وجوه متكلمي الشيعة وشيوخهم كان معاصرا لهشام بن الحكم ناظر أبا الهذيل وضرار ابن عمرو الضبي والنظام، وله مؤلفات منها كتاب الإمامة، وكتاب مجالس هشام بن الحكم وكتاب الاستحقاق (2) وتجد شطرا من مناظراته مع أبي الهذيل وضرار وسواهما في الفصول المختارة.
4 - هشام بن سالم الجواليقي من شيوخ الشيعة في الفقه والآثار، ومن تلامذة الإمام الصادق في الكلام، وينسب إليه القول بالتشبيه والجسم، وتذكر آراؤه مقترنة كثيرا بآراء هشام بن الحكم، بل أن الشهرستاني حين ذكر الهشامية قال هم أصحاب الهشامين (3).
وهناك متكلمون شيعيون كانوا في هذه الفترة مثل قيس الماصر وأبي مالك الحضرمي ومحمد بن خليل السكاك ويونس بن عبد الرحمن وسواهم، وكان لكل من متكلمي تلك الفرق آراء خاصة انفرد بها، ولكل منهم جماعة يتكلمون على طريقته ويقررون مذهبه.