من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٠
فيه فهو منافق، وان صام وصلى وزعم أنه مسلم، من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان (1).
فمن أقطاب الكذابين من رجال دين المسمين أنفسهم أهل السنة والبارزين منهم أحمد بن تيمية الحراني، فقد الف هذا الشيخ الكذاب كتابا جمع فيه كثيرا من الأكاذيب والسفاسف والأراجيف اسماه (منهاج السنة النبوية) والحري باسم (منهاج البدعة البكرية) منها خاصة افترى بها على الشيعة رددنا عليها في الجزء الأول من كتابنا (كذبوا على الشيعة) والجزء الثالث منه، ومنها عامة رددنا على جملة منها في كتابنا (من هم الكذابون الشيعة أم السنة؟) وكتابنا هذا رد على كذبة من أكاذيبه العامة وهي نفيه لحديث المؤاخاة وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابن عمه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (أنت أخي في الدنيا والآخرة) (2) وحكمه عليه بالوضع والبطلان لغاية اسقاط فضيلة امتاز بها ابن عم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على أئمته المتقدمين عليه في الخلافة فقال (أما حديث المؤاخاة فباطل موضوع، فان النبي (صلى الله تعالى عليه وسلم) لم يؤاخ أحدا، ولا

(1) الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج 2 ص 175.
(2) ذكرنا أكثر من أربعين مصدرا من كتب السنة في اثبات حديث المؤاخاة بهذا اللفظ في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم) كما ذكرنا فيه وروده بألفاظ مختلفة مع اتحاد في المعنى في أحاديث أخرى.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»