سنة، لاحظوا هذه الكلمة في تهذيب التهذيب وفي المنتظم لابن الجوزي وغيرهما من الكتب (1)، وقد رووا أن من تلامذته: أحمد بن حنبل كما في سير أعلام النبلاء (2)، وقال الذهبي عن الإمام الرضا (عليه السلام): كان سيد بني هاشم في زمانه وأجلهم وأنبلهم وكان المأمون يعظمه ويخضع له (3)، وقال ابن حجر: قال الحاكم - رجاء لاحظوا هذه القضية -:
سمعت أبا بكر بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة، وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون، خرجنا إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيمه - أي تعظيم ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا (4).
فليسمع من يحرم زيارة القبور والتضرع عند القبور في المشاهد المشرفة.
الإمام الجواد (عليه السلام):
قال الذهبي بترجمته: من سادات أهل بيت النبوة، وكذا قال الصفدي (5)، وفي تاريخ الخطيب ما يفيد أنه كان يرجع إليه - أي إلى الإمام الجواد - في معاني الأخبار وحقائق الأحكام (6).
الإمام الهادي (عليه السلام):
قال الخطيب: أشخصه جعفر المتوكل من مدينة رسول الله إلى بغداد، ثم إلى سر من