8 - مجمع الزوائد.
9 - حلية الأولياء.
10 - أسد الغابة.
11 - الرياض النضرة.
وفي غيرها من الكتب.
هذا فيما يتعلق - باختصار - بكلمات رسول الله التي يروونها هم، وفيها شهادة رسول الله أو إخبار رسول الله بمقامات علي، وبأنه المتمكن من إقامة الحجج، إقامة البراهين، ودفع الشبه، إن عليا هو المرجع من قبل رسول الله في رفع الخلافات، هو المبين لما اختلف فيه المسلمون بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
كلمات الصحابة في المقام العلمي للإمام علي (عليه السلام):
وأما كلمات الصحابة فما أكثرها، وإني أنقل لكم نصا من أحد كبار الحفاظ بترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام)، يشتمل هذا النص على شهادات من كبار الصحابة والتابعين في حق علي (عليه السلام) من حيث مقامه العلمي.
يقول الحافظ النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللغات حيث يترجم لعلي (عليه السلام):
أحد العلماء الربانيين والشجعان المشهورين والزهاد المذكورين، وأحد السابقين إلى الإسلام...
إلى أن قال:
أما علمه، فكان من العلوم في المحل العالي، روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خمسمائة حديث وستة وثمانين حديثا، اتفق البخاري ومسلم منها على عشرين، وانفرد البخاري بتسعة، ومسلم بخمسة عشر، روى عنه بنوه الثلاثة الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية، وروى عنه: ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وأبو موسى، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن الزبير، وأبو سعيد، وزيد بن أرقم، وجابر بن عبد الله، وروى عنه من التابعين