مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦١ - الصفحة ١٦
(قال:) واعلم أن الرافضة على ثلاثة أصناف:
1 - صنف منهم سمعوا أشياء من الحديث، فوضعوا أحاديث وزادوا ونقصوا.
2 - وصنف لم يسمعوا، فتراهم يكذبون على جعفر الصادق ويقولون: قال جعفر وقال فلان.
3 - وصنف ثالث عوام جهلة، يقولون ما يريدون مما يسوغ في العقل وما لا يسوغ.
(منهاج السنة 4 / 119) ".
أقول:
هذا تمام كلام المتقول على السيد في هذا المقام، وسننبه على ما فيه، بعد الفراغ من الرد على ما ذكره أئمته، أما السباب والشتائم فنمر عليها مر الكرام..
فاعلم أن العلامة الحلي، الحسن بن المطهر، قد استدل بقوله تعالى:
* (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم) * (1) وجعله " البرهان السادس والعشرون " من براهين الكتاب على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، وقال في ذيل الآية ما نصه:
" روى أحمد بن حنبل بإسناده، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: الصديقون ثلاثة: حبيب بن مري النجار، مؤمن آل ياسين، الذي قال: * (يا قوم اتبعوا المرسلين) *،

(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست