مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٩ - الصفحة ١٠
جعلت فداك، متى سمي؟ فقال لي: قوله: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم) *... " (1).
* وما أخرجه الشيخ أبو جعفر الطوسي، في الدعاء بعد صلاة الغدير، مسندا عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: " ومننت علينا بشهادة الإخلاص لك بموالاة أوليائك الهداة، من بعد النذير المنذر والسراج المنير، وأكملت الدين بموالاتهم والبراءة من عدوهم، وأتممت علينا النعمة التي جددت لنا عهدك وذكرتنا ميثاقك المأخوذ منا في مبتدأ خلقك إيانا، وجعلتنا من أهل الإجابة، وذكرتنا العهد والميثاق، ولم تنسنا ذكرك، فإنك قلت: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) * اللهم بلى شهدنا بمنك ولطفك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت ربنا، ومحمد عبدك ورسولك نبينا، وعلي أمير المؤمنين والحجة العظمى وآيتك الكبرى والنبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون " (2).
* وما أخرجه الشيخ الكليني، بإسناده عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، في حديث: " ثم قال: * (ألست بربكم قالوا بلى...) * ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال: ألست بربكم وأن هذا محمد رسولي وأن هذا علي أمير المؤمنين؟! قالوا: بلى. فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم، إنني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي... " (3).

(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست