مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٨ - الصفحة ١٠٨
يعترض بها على الأخبار المسندة " (1).
وقوله: " فهذا الخبر مقطوع الإسناد مرسل، ولا يعترض بما هذا سبيله على الأخبار المسندة " (2).
وقوله: " فهذا الخبر مقطوع مرسل، وما هذا حكمه لا يعترض به على الأخبار المسندة الصحيحة الطرق " (3).
وقوله: " فهذا الخبر مرسل لا يعترض بمثله على الأخبار المسندة " (4).
ثامنا: الأخبار الشاذة:
الشذوذ لغة: الانفراد، يقال: شذ يشذ - بالضم والكسر - شذوذا، أي: انفرد عن غيره (5).
وفي اصطلاح الإمامية: هو ما خالف المشهور، سواء كان راوية ثقة أو لم يكن، وقد يطلق على ما لم يعمل العلماء بمضمونه وإن صح سنده ولم يعارضه غيره (6)، وقد عد عند بعضهم كالنادر، بل قيل بترادف الشاذ

(١) الاستبصار ٣ / ٧٦ ح ٢٥٣ باب ٤٧.
(٢) الاستبصار ٣ / ١٤٣ ح ٥١٥ باب ٩٣، ونظير قوله هذا في ٣ / ٢٦١ ح ٩٣٥ باب ١٥٨ من الاستبصار.
(٣) الاستبصار ٣ / ٢٠٢ ح ٧٣٠ باب ١٢٦.
(٤) الاستبصار ٣ / ٢٥٧ ح ٩٢٢ باب ١٥٧، ونلفت النظر إلى أن ما ذكرناه عن " التهذيب " من الأخبار المرسلة والمنقطعة تكرر بعضها في " الاستبصار " ولكن مع اختلاف العبارة في نقدها.
(٥) المصباح المنير - للفيومي - ١ / ٣٠٧ مادة " شذ ".
(٦) وصول الأخيار: ١٠٩ و ١١٠، ومقباس الهداية ١ / ٢٥٥ - ٢٥٣، ونهاية الدراية:
٢٢٠
، وعبارة: " سواء كان راويه ثقة أو لم يكن " غير مستفادة من تعاريفهم، بل من عملهم، لا سيما عمل الشيخ في " التهذيب " و " الاستبصار ".
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست