مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٧ - الصفحة ٣٤
الآية في كتابنا الكبير (1).
وبقي شئ:
وهو: أنه إذا كانت الآية * (وإذ قالوا اللهم...) * من (سورة الأنفال)، ونازلة في واقعة بدر، ولا علاقة لها بقضية الأعرابي المعترض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد واقعة غدير خم، فلماذا ذكر الحاكم النيسابوري الخبر التالي في تفسير (سورة المعارج) من كتاب التفسير من المستدرك؟!
وهذا نص عبارته:
" تفسير سورة * (سأل سائل) *. بسم الله الرحمن الرحيم: أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا عبيد الله ابن موسى، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير: * (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج) *:
ذي الدرجات.
* (سأل سائل) *. قال: هو النضر بن الحارث بن كلدة، قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ".
ووافقه الذهبي على التصحيح (2).

(1) نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار 8 / 364 - 381.
(2) المستدرك على الصحيحين 2 / 502.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست