مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٤ - الصفحة ٣٥٢
لافتقاره إلى حرف الجر " (1).
وهناك تعريف آخر بالعلامة لابن مالك أيضا ذكره في ألفيته، وهو:
" ما جاز أن تتصل به (هاء) ضمير لغير مصدر " (2)، وذلك في قوله:
علامة الفعل المعدى أن تصل * ها غير مصدر به نحو عمل " واحترز بهاء غير المصدر عن هاء المصدر، فإنها تتصل بالمتعدي واللازم " (3).
ولم يأت النحاة المتأخرون بتعريف جديد للفعل (المتعدي)، بل كان كل منهم يأخذ بأحد هذه التعريفات التي عرضناها للمتقدمين (4).
* * *

(1) شفاء العليل في إيضاح التسهيل، محمد بن عيسى السلسيلي، تحقيق عبد الله البركاتي، 1 / 433.
(2) شرح ابن الناظم على الألفية: 95.
(3) شرح ابن عقيل على الألفية 1 / 534.
(4) أنظر على سبيل المثال:
أ - شرح الألفية، الأشموني (ت 900 ه‍)، 1 / 195.
ب - شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري (ت 905 ه‍)، 1 / 309.
ج - شرح الحدود النحوية، جمال الدين الفاكهي (ت 972 ه‍)، تحقيق محمد الطيب الإبراهيم، ص 134.
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 355 357 358 359 ... » »»
الفهرست