مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٣ - الصفحة ٢١٩
رقم 346 (مج 7 ح 48) وكذا التهذيب 7 / 314 ح 1303، لكن هذا المورد ورد في الكافي 5 / 439 ح 10 عن طريق مسعدة بن صدقة، فيحتمل كون الأصل: مسعدة، ففسر في المصادر بتفسيرين مختلفين، لكن مع ذلك فنفس تفسير مسعدة بمسعدة بن زياد العبدي يكشف عن وصفه به، فافهم.
وكيف كان، فلا ينبغي التأمل في تلقب مسعدة بن صدقة بالعبدي = العبقسي، وقد قلنا بأن المحتمل قويا كون العبسي المذكور في رجال الشيخ: 306 رقم 4521 = 546 مصحفا منه، والعبدي والعبقسي واحد ينسب إلى عبد القيس من ربيعة) وكذا مسعدة بن زياد، واتحادهما في هذين اللقبين من قرائن الاتحاد.
أما القرينة السادسة:
فتفصيلها أنه ورد في فضائل الأشهر الثلاثة: 107 ح 101 بسنده عن هارون بن مسلم، عن مسعدة الربعي، عن الصادق جعفر بن محمد، فيكشف ذلك عن وحدة الموصوف بالربعي ممن اسمه مسعدة في مشايخ هارون بن مسلم، فلما أثبتنا تلقب مسعدة بن صدقة ومسعدة بن زياد كليهما بالربعي كشف عن اتحادهما (1).

(١) وأما وصف مسعدة بن الفرج في الفهرست: ١٦٧ رقم 735 بالربعي، فلو سلمناه - ولم نحتمل كونه لابن صدقة أو ابن زياد ورد في عنوان ابن الفرج سهوا - لم يضر بما ذكرنا، إذ أن مسعدة بن الفرج لم يكن رجلا معروفا حتى تحتمل إرادته من مسعدة الربعي عند إطلاقه، ويشهد على عدم معروفيته عدم وجداننا لروايته في شئ من الأسانيد مع الفحص الدقيق.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»
الفهرست