مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٢ - الصفحة ١٠٠
فانظر - يرحمك الله - إلى وصف كتابه بالصحة، ثم أعجب من ابن تيمية وأشياعه، وحثالات أنصاره وأتباعه.
وقال أبو العلى المباركفوري في تحفة الأحوذي (1): الأحاديث الضعاف موجودة في جامع الترمذي، وقد بين الترمذي نفسه ضعفها، وأبان علتها، وأما وجود الموضوع فيه فكلا ثم كلا. انتهى.
* * * هذا آخر ما يسر الله تعالى لنا إيراده في هذا المختصر.
و * (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق) * (2).
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد أشرف الخلق، وعلى آله الطيبين الطاهرين، الأئمة الهادين، وخيار أصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وقد حصل الفراغ من تسويده قبيل عشاء ليلة الاثنين رابع عشر شهر ربيع الآخر من شهور سنة ثماني عشرة وأربع مئة وألف بدار العلم والإيمان (قم) صانها الله عن طوارق الحدثان ونوائب الزمان، على يد العبد الفقير الآثم الحسن بن صادق بن هاشم الحسيني آل المجدد الشيرازي، عفا الله تعالى عنه وغفر له ولوالديه ولمشايخه وللمؤمنين، حامدا مصليا مسلما.

(١) تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ١ / ٢٩٠ من المقدمة.
(٢) سورة الأعراف ٧: 43.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست