مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٢ - الصفحة ٩
* و " عبد الملك بن عمير " رجل مدلس، ضعيف جدا، كثير الغلط، مضطرب الحديث جدا، كما في كتب الرجال:
فقد قال أحمد: " مضطرب الحديث جدا مع قلة روايته، ما أرى له خمسمائة حديث وقد غلط في كثير منها ".
وقال إسحاق بن منصور: " ضعفه أحمد جدا " وعن أحمد أيضا:
" ضعيف يغلط ".
وقال ابن معين: " مخلط ".
وقال أبو حاتم: " ليس بحافظ، تغير حفظه " وقال: " لم يوصف بالحفظ ".
وقال ابن خراش: " كان شعبة لا يرضاه ".
وقال الذهبي: " وأما ابن الجوزي، فذكره فحكى الجرح وما ذكر التوثيق ".
وقال السمعاني وابن حجر: " كان مدلسا " (1).
ومن مساوئ هذا الرجل: أنه ذبح رسول الإمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام إلى أهل الكوفة، فإنه لما رمي بأمر من ابن زياد من فوق القصر وبقي به رمق، أتاه عبد الملك بن عمير فذبحه، فلما عيب عليه ذلك قال:
إنما أردت أن أريحه (2).
* ثم إن " عبد الملك بن عمير " لم يسمع الحديث من " ربعي بن

(١) الأنساب " القبطي "، تهذيب التهذيب ٦ / ٤١١، ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠، تقريب التهذيب ٦ / ٥٢١، المغني في الضعفاء ٢ / ٤٠٧.
(٢) تلخيص الشافي ٣ / ٥٣، روضة الواعظين: ١٧٧، مقتل الحسين: 185.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست