مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٢٠
إلى غير هؤلاء ممن لم أقف على تاريخ وفياتهم، كأم حبيبة، وأبي الجحاف، وأبي سلمى راعي إبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي ليلى، وأبي وائل، وحذيفة بن أسيد، وحذيفة بن اليمان، والحرث بن الربيع أبي قتادة، وزر بن عبد الله، وزرارة بن عبد الله، وعبد الله بن أبي أوفى، والعلاء، وعلقمة بن عبد الله، وعلي الهلالي، وقرة بن أياس.
ولا بأس هنا بإطلالة واحدة على حديث صحابي واحد فقط ممن ذكرنا من أسماء الصحابة الذين أسندت إليهم أحاديث المهدي، لتتبين طرقه وتفرعاتها في كل طبقة من طبقات الرواة، مع كثرة من أخرجه من الأئمة الحفاظ، وهو حديث أبي سعيد الخدري، وقس عليه أحاديث بقية الصحابة، التي تعرض لبعضها أبو الفيض الغماري بتفصيل رائع، وإليك نص ما قاله عن الحديث الذي اخترناه.
قال: (أما حديث أبي سعيد الخدري: فورد عنه من طريق:
أبي نظرة، وأبي الصديق الناجي، والحسن بن يزيد السعدي.
أما طريق أبي نظرة: فأخرجه أبو داود، والحاكم كلاهما من رواية عمران القطان، عنه.
وأخرجه مسلم في صحيحه من رواية سعيد بن زيد، ومن رواية داود ابن أبي هند كلاهما، عنه. لكن وقع في صحيح مسلم ذكره بالوصف لا بالاسم كما سيأتي.
وأما طريق أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد: فأخرجه عبد الرزاق، والحاكم من رواية معاوية بن قرة، عنه.
وأخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم من رواية زيد العمي،
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست