مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٢٨٤
كل مؤمن وكافر ما هو أفضل من الدنيا ألف مرة، فهنيئا لك هنيئا.
وفي النهاية مطافي هذا، إن كان لا بد لي من كلمة أن أقولها فهي الدعاء للناظم والشارح، سائلا المولى أن يتغمدهما الفسيح من جنته، ويجزيهما عن عملهما هذا في يوم لا ينفع مال ولا بنون أفضل وأكمل وأوفى جزاء.
ترجمة الناظم:
هو السيد محمد باقر ابن الحجة الميرزا أبي القاسم ابن العلامة السيد حسن ابن المجاهد الكبير المير السيد محمد ابن الزعيم الأكبر المير السيد علي - صاحب الرياض - ابن السيد علي ابن السيد أبي المعالي الصغير ابن السيد أبي المعالي الكبير ابن السيد عبد الكريم الطباطبائي.
كان - عطر الله ثراه - إماما في العلم، هماما، بذل في استنباط الأحكام همة عالية حتى أوصلته إلى ذروة الاجتهاد، مجدا تمام الجد، لم يصرف أوقاته إلا في درس أو تدريس أو نظم في فنون العلم.
درس على فطاحل عصره وعلماء زمانه أمثال: والده الحجة أبو القاسم، والميرزا حبيب الله الرشتي، والأردكاني، رحمهم الله تعالى جميعا، فشهد له الجميع بتفوقه وعلو همته، سلك مسلك أسلافه الكرام في التأليف والكتابة، فقد نظم الأراجيز وكتب في بعض الأحكام الشرعية.
فمن مؤلفاته:
قطعة في الزكاة، ورسالة في الحجر، ورسالة في منجزات المريض.
ومن منظوماته:
منظومة في علم الكلام، وأخرى في باقي الصلاة من منظومة جده لأمه العلامة الأكبر السيد بحر العلوم - طيب الله ثراه -، ومنظومة في الأخلاق، ومنظومة في الأطعمة والأشربة، وهذه المنظومة المسماة " بالشهاب الثاقب " في الإمامة والولاية.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 277 279 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست