مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٨ - الصفحة ١١٥
وأبو أحمد الزبيري الحبال.
وعمر بن شبة.
وأبو طاهر المخلص.
وابن السمرقندي.
وابن عساكر.
والسخاوي...
وإما أن يكونوا عالمين بكونه كذبا... وهذا أيضا لا يلتزم به القائل ولا غيره، لأن معناه أن يتعمد هؤلاء الأئمة الثقات الفطاحل نقل حديث كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيسقطون عن العدالة والوثاقة، ويعدون في جملة من تعمد الكذب عليه، ومن كذب على الرسول الأمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين!
* قال السيد:
(وخطب الإمام المجتبى أبو محمد الحسن السبط سيد شباب أهل الجنة فقال: اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم).
قال في الهامش: (فراجعها في أواخر باب وصية النبي بهم، من الصواعق المحرقة لابن حجر، صفحة 137.) قيل:
(راجعناها في الصواعق 229، فوجدنا المؤلف الموسوي قد سلخها من كلام الحسن لأمر ما. يقول ابن حجر: وقد صرح الحسن رضي الله عنه بذلك، فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر لم يبلغ منه مبلغا، ولذا عاش بعده عشر سنين فقال: يا أهل العراق، اتقوا الله فينا، فإنا أمراؤكم وضيفاكم، ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل فيهم: (إنما
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست