مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٢٦٧
ثانيا: مصطلح القول 1 - القول لغة:
المستفاد من كلمات اللغويين والنحاة أن القول يستعمل لغة في المعاني التالية:
أولا: كل لفظ نطق به اللسان تاما كان أو ناقصا (13)، أي ما كان مستعملا من الألفاظ المفردة والمركبة سواء حسن السكوت عليه أم لا، (فالتام هو المفيد، أعني الجملة وما كان في معناها من نحو صه وأيه، والنقص ما كان بضد ذلك نحو زيد... وكان أخوك) (14) إذا أريد بها كان الناقصة.
ثانيا: إحداث اللفظ المستعمل وإيجاده، قال ابن هشام: (فأما القول فهو في الأصل مصدر (قال) إذا نطق بلفظ مستعمل، فمسماه الحقيقي نفس إيجاد اللفظ المستعمل) (15).
ثالثا: (كل حرف، من حروف المعجم كان، أو من حروف المعاني، وعلى أكثر منه، مفيدا كان أو لا) (16).
رابعا: الرأي والاعتقاد، وإطلاق القول عليه مجاز، (لأن الاعتقاد يخفى فلا يعرف إلا بالقول... كما يسمى الشئ باسم غيره إذا كان ملابسا له (17).

(13) أ - لسان العرب، ابن منظور، مادة (قول).
ب - الخصائص، ابن جني، تحقيق محمد علي النجار 1 / 17.
(14) الخصائص، ابن جني 1 / 17.
(15) شرح اللمحة البدرية في علم اللغة العربية، ابن هشام، تحقيق هادي نهر 1 / 203.
(16) شرح الرضي على الكافية، تحقيق يوسف حسن عمر 1 / 20.
(17) أ - الخصائص، ابن جني 1 / 19.
ب - لسان العرب، مادة (قول).
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»
الفهرست