مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٦٥
ومطلع الشمس بعد ما غربت * صلى أداءا ماضي فريضته (50) (125) منقذ سلمان قبل مولده * من أسد ضل من فريسته (51) إذ كان مع سائر النبيين * سرا ومع المصطفى بجهرته (52) مفيض ماء الفرات حين طفى * وعاد يجري على استقامته (53) وقالع صخرة القليب وقد * أعيت جموعا بجذب راحته وأنبع الماء فارتوى الجيش * من عذب زلال بقهرمنته (54) (130) ورد كف القصاب والعين * حتى عاد كل لبدء خلفته (55) ونبأته بحالها الناقة * العجماء نطقا على جليته (56) وسار من يثرب المدينة إذ * ناداه سلمان عند موتته غسله بالعراق ثم أتى * منزله في تمام ليلته (57) ومر بالنحل وهو مرتكم * أومى إليه بكم بردته (135) فضل يسري بسيره وكذا * ينزل من سيره لنزلته فجاء أربابه وقد شهدوا * حجته من هدى محجته بعد ثلاث فأسلموا وحظوا * بدعوة الحق في استجابته فحيث عادوا أومى إلى * النحل فما إن ونى برجعته وسار فوق البساط تحمله * الريح إلى الكهف نحو فتيته (140) فحين وافى مسلما أظهروا * التعظيم في الرد عن تحيته (58)

(٥٠) أنظر: هامش ١٨ (٥١) نفس الرحمان ٢٧، وقد نقله عن مشارق أنوار اليقين ٢١٦.
(٥٢) مشارق أنوار اليقين 85.
(53) مدينة المعاجز ص 111 رقم 299 (54) هذه المعجزة وقعت عدة مرات، رواها السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز في مواضع في الصفحات 80 - 83 تحت الأرقام 202 و 203 و 204 و 205 و 206 و 207.
(55) مدينة المعاجز ص 191 رقم 526 (56) مدينة المعاجز ص 95 رقم 241 (57) مدينة العاجز ص 160 رقم 443 (58) مدينة المعاجز ص 27 رقم 41
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 171 ... » »»
الفهرست