مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٤٩
أي: يقولون وهذا من باب إضمار الأفعال (261) سورة الحج * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت (22 / 2) إذا وصفت بالارضاع قلت: مرضعة (مق 2 / 400) * وترى الناس سكارى وما هم بسكارى (22 / 2) أي: ما بسكرى مشروب ولكن سكرى فزع ووله (262) * وأنبتت من كل زوج بهيج (22 / 5) يقال: نبات بهيج أي: ناضر حسن (263) * ومن الناس من يعبد الله على حرف (12 / 11) أي: على وجه أي طريقة واحدة لأن العبد يجب عليه طاعة الله - جل ثناؤه - عند السراء والضراء، فإذا أطاعه عند السراء، وعصاه عند الضراء فذلك ممن عبد الله على حرف (264) ألا ترى أنه قال - جل ثناؤه -:
* (فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه) (22 / 11) (265) * فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع (22 / 15) في بعض الكتب (266) إن (القطع) هاهنا الاختناق * إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا (22 / 17) فبدأ بهم ثم قال: * إن الله يفصل بينهم (22 / 17)

(261) صا 235 (262) صا 259 (263) مق 1 / 308 (264) مج 2 / 45 - مق 2 / 42 (265) عدة من المشكل لغرابة لفظه في صا 75 (266) هذه الجملة من مج 4 / 172 وبلفظ: (وفي بعض التفسير) في مق 5 / 102.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 155 ... » »»
الفهرست