والعلة في اختلاف ألفاظ الثقلين هو أنه صلى الله عليه وآله جهر به غير مرة وفي غير موضع كما هو صريحها، يظهر ذلك لمن راجع مصادرها.
(الشيعة يعدون كل من يولد يوم عاشوراء سيدا) من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في ص 28 من كتابه: كل من يولد في أيام عاشوراء فهو سيد، وكل من حملت به أمه في أيام عاشوراء فهو سيد، حتى لو كان حملا غير شرعي، وكل من مات من إحدى الحماقات العاشورية فهو سيد، وترث ذريته هذا اللقب الكاذب من بعده... إلى آخر أكاذيبه أخزاه الله.
ما أحمقك يا جبهان، وما أجرأك على اختلاق هذه الترهات لا أعتقد أن لله عبدا أخبث وأقذر وأنجس ذاتا وعنصرا منك في عصرنا هذا، وهل صحيح أنك تعتقد يا أرعن أن أحدا ممن له أدنى مسكه من عقل يصدقك على هذيانك هذا، وهو بإمكانه السؤال من عوام الشيعة فضلا عن الخواص منهم: من هو السيد عندكم؟ وعلى من تطلقون لفظ السيد أيها الشيعة؟ فيسمع منه على الفور الجواب: السيد عندنا من صح انتماؤه بالنسب إلى هاشم جد نبينا محمد صلى الله عليه وآله، هذا إذا كان المسؤول عالما، أما إذا كان جاهلا فسيجيبك: السيد عندنا هو من كان من أبناء علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع)، وكلا الجوابين صحيحان، والسائل في سعة من الزمان فليسئل متى شاء ومن شاء منهم وحينئذ يحكم هو بنفسه على الجبهان بالكذب والافتراء، ومن كان ذا فطنة وعلم بالأوضاع السياسية لا يشك في عمالة الجبهان للاستعمار.