لماذا اخترت مذهب آل طه * وحاربت الأقارب في ولاها وعفت ديار آبائي وأهلي * وعيشا كان ممتلئا رفاها لأني قد رأيت الحق نصا * ورب البيت لم يألف سواها فمذهبي التشيع وهو فخر * لمن رام الحقيقة وامتطاها وهل ينجو بيوم الحشر فرد * مشى في غير مذهب آل طه؟
ومنهم شقيقه العلامة الشيخ أحمد أمين الأنطاكي فإنه ألف بعد استبصاره كتابا أسماه (في طريقي إلى التشيع) طبع في النجف عام 1380 مطبعة الآداب.
ومنهم: علي صالح فتاح فإنه بعد أن هداه الله إلى الصراط المستقيم ألف كتابا باسم (في طريقي إلى التشيع) أيضا طبع في بغداد وهناك آخرون أفردوا تأليفا بعد أن اهتدوا إلى مذهب الشيعة الإمامية لم تحضرني الآن أسمائهم ولا أسماء كتبهم.
الشيعة أفتوا بلعن من يشتري كتاب (تبديد الظلام) وأما قولك يا جبهان: وقد كان من ردود الفعل التي بدت من دجاليهم إصدارهم فتوى بلعن كل من يشتري هذا الكتاب (تبديد الظلام) أو يبيعه أو يقرؤه، ولوحوا بصكوك الحرمان واللعنة الدائمة على كل من تحدثه نفسه بمخالفة هذه الفتوى أو تجاهلها. فكله كذب وخرافة وهو من السخافة بمكان. لماذا لم تذكر أيها الكاذب الدعي والزنيم الغوي واحدا من الذين أصدروا فتوى من علماء الشيعة (الذين وصفتهم بالدجل الوصف الذي لا ينفك عنه قادة دينك السفلة الأنذال) بلعن كل من يشتري كتابك أو يبيعه أو يقرأه، أو حدثته نفسه بمخالفة فتواه أو تجاهلها،