الملقب بالشيخ المفيد: إن أهل السنة شر من اليهود والنصارى.
ما أجهلك يا جبهان بأسماء الرجال، فإن الرجل الذي كذبت عليه ونسبت هذا القول والفرية إليه هو محمد بن محمد بن النعمان، لا محمد بن أحمد النعمان.
إن الشيخ المفيد أعلا الله مقامه لأجل شأنا وأرفع مقاما من أن يكذب فيقول في أهل السنة إنهم شر من اليهود والنصارى وهم قادة دينه وأئمة مذهبه، وهل هم إلا أئمة العترة النبوية الطاهرة الذين ساروا على منهاج جدهم الرسول صلى الله عليه وآله متبعين طريقته، محيين سنته، الذين اعتمدوا في فتاواهم بعد كتاب الله على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وإذا قرأت كتابنا (العترة مع السنة لا يفترقان) علمت صحة قولنا إنهم (ع) هم أهل السنة لتمسكهم بها، وإن من حاد عن طريقتهم في ذلك هم أهل البدعة وإن انتحلوا لأنفسهم لقب (أهل السنة) كذبا وزورا، وهل يصدق عاقل أن إنسانا ينتمي إلى مذهب فيطعن بقادته فضلا من أن يكون ذلك الإنسان عالما كبيرا وشيخا لطائفته كالشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان طاب ثراه.
أين قال المفيد ذلك يا جبهان؟ لماذا لم تذكر المصدر الذي نقلت منه هذا القول الذي نسبته إليه؟ ألست القائل في صفحه 199 من كتابك الذي هو عنوان شخصيتك: إنني أنقل عن مراجع معتبرة عندهم، أشير إلى أسمائها وأرقام صفحاتها. فأين الأسماء؟ وأين أرقام الصفحات التي وعدت بالإشارة إليها؟ أيها الكاذب الأثيم.
والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء إن الذين ينسبون أنفسهم إلى السنة كذبا هم أبعد الناس عن