عثمان بن مظعون - فارس تبريزيان حسون - الصفحة ٦
نتعرف على جوانب من حياته، ونجعلها قدوة نقتدي بها.
فإن الشيعة مطبقة على عدالته ووثاقته، وجعله في أعلى مرتبة الصالحين والمتقين، ومن الذين أبلوا بلاء حسنا في صدر الإسلام، وجاهدوا بكل ما لديهم من قوة لأجل إعلاء كلمة الإسلام، حتى قال الشيخ المامقاني: فالرجل فوق مرتبة الوثاقة والعدالة (1).
وحاولت في هذه الرسالة أن أعتمد على مصادر الفريقين، ليخرج البحث متكاملا.
اسمه ونسبه وصفته:
عثمان بن مظعون - بالظاء المعجمة - بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب، الجمحي القرشي، ويكنى أبا السائب (2).
وكان شديد الأدمة، ليس بالقصير ولا بالطويل، كبير اللحية،

(1) تنقيح المقال، 2: 249.
(2) أسد الغابة، 3: 598 - الإصابة، 2: 464 - الإستيعاب، 3:
1053 - العقد الثمين، 6: 49 - تهذيب الأسماء واللغات، 1: 326 - معجم الشعراء: 254 - المعرفة والتاريخ، 1: 272 - التاريخ الكبير، 6:
210 - سير أعلام النبلاء، 1: 153 - المنتظم، 3: 190.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»