عثمان بن مظعون - فارس تبريزيان حسون - الصفحة ١٧
يحرمون على أنفسهم الطيبات، ألا أني أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهار، فمن رغب عن سنتي فليس مني، فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فأنزل الله: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم) (1). ورويت أحاديث كثيرة بهذا المعنى (2)، نكتفي

(١) المائدة، ٥: ٨٩ - وانظر المناقب لابن شهرآشوب، 2: 100 - 101 - تفسير علي بن إبراهيم القمي: 166 - وعنه في البحار، 70: 116 - 117 - تفسير مجمع البيان، 3: 236 - وعنه في البحار، 65: 113 - وراجع البحار أيضا، 65: 112 و 113 و 114.
(2) راجع: تفسير البرهان، 1: 494 - والدر المنثور، 2: 301 و 307 و 308 و 309 و 310 - وتفسير الطبري، 7: 7 و 8 و 9 - ومسند أحمد، 6: 106 و 226.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»