الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٧٧
نشير هنا وعلى عجل إلى: أن مسائل القضاء المبرم يمكن تخطيها بمسائل الدعاء وأمثال ذلك، والأمر الآخر الذي يمكن فهم هذه المسألة من خلاله هو أن المعصوم يمكن أن يخير ما بين عدة صور للموت، عندئذ ينتخب الصورة التي تتناسب مع ما يرغب من فضائل وكرامات عند الله، وهذه إحدى الأمور التي يتمايز بها الأولياء. والله العالم.
هذا ما أردنا تبيانه في شأن إثبات الولاية التكوينية وكونها حقا طبيعيا للمعصوم (صلوات الله عليه) فإن كان فها من فائدة للقارئ الكريم في التعرف على أحوال أئمته (عليهم السلام) فإنه أملي، وإن كان فيه أمر يحمد فالأمر إليهم (صلوات الله على أنوارهم)، وإن كان العكس - والعياذ بالله - فعذري أني لست بقاصد غير مرضاة الله وأهل بيت نبيه صلوات الله عليهم) والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا.
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 279 280 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279