النحلة الواقفية - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٥٧
وغيرهم، لذلك فقد لعنهم الإمام (عليه السلام) ووصفهم بالشك والإلحاد والزندقة.
العناد والمكابرة:
فيما يلي نورد الأحاديث التي تدل على مكابرة هؤلاء بالباطل رغم وضوح المحجة أمامهم، وثبوت الحجة عليهم:
1 / عن علي بن الحكم، عن حيدر بن أيوب، قال: كنا بالمدينة في موضع يعرف ب‍ " قبا "، فيه محمد بن زيد بن علي، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه، فقلنا فيه:
جعلنا الله فداك، ما حبسك؟
قال: دعانا أبو إبراهيم [موسى] (عليه السلام) اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهما، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته، وأن أمره جائز عليه وله.
ثم قال محمد بن زيد: والله يا حيدر، لقد عقد له الإمامة
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست