النحلة الواقفية - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٥٥
يا إبراهيم، والله لترجعن إلى الحق، وزعم أنه لم يطلع عليه إلا الله ((1)).
4 / وعن جعفر بن محمد بن يونس، قال: جاء قوم إلى باب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) برقاع فيها مسائل، وفي القوم رجل واقفي، وأقف على باب أبي الحسن بن موسى (عليه السلام)، فوصلت الرقاع إليه، فخرجت الأجوبة في جميعها، وخرجت رقعة الواقفي بلا جواب، فسألته: لم خرجت رقعته بلا جواب؟
فقال لي الرجل: ما عرفني الرضا (عليه السلام) ولا رآني فيعلم أني واقفي، ولا في القوم الذي جئت معهم من يعرفني، اللهم إني تائب من الوقف، مقر بإمامة الرضا (عليه السلام).
فما استتم كلامه حتى خرج الخادم، فأخذ رقعته من يده ودخل بها، وعاد الجواب فيها إلى الرجل، فقال: الحمد لله،

(١) الخرائج والجرائح ١ / ٣٦٦، الحديث ٢٣. بحار الأنوار ٤٩ / 53، الحديث 62، العوالم 22 / 104، الحديث 68.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست