المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١٥
حدثنا سفيان بن وكيع، نا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش قال: نا علي بن أبي طالب كرم الله:
بالرحبة، فقال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا: يا رسول الله: خرج إليك ناس من أبنائنا وإخوتنا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فأرددهم إلينا، فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان ".
قالوا: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال " هو خاصف النعل " وكان أعطى عليا كرم الله وجهه نعله يخصفها. قال: ثم التفت إلينا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".
أخرجه الترمذي وقال: هذا حسن صحيح (4 / 327) وله شاهد من حديث المطلب بن عبد الله بن حنطب؟؟ عند عبد الرزاق أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد ثقيف:
حين جاؤوه: " لتسلمن أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو قال: مثل نفسي، ليفرين أعناقكم وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم ". قال عمر: فوالله، ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ فجعلت.
انصب صدري رجاء أن يقول: هو هذا، قال: فالتفت إلى علي كرم الله وجهه فأخذه بيده وقال " هو هذا هو هذا " رواه أبو العباس الطبري الشافعي في " ذخائر العقبى " صلى الله عليه وسلم / 64 وأيضا. أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نبي إلا وله نظير في أمته وعلي نظيري " وكذا في " الذخائر " صلى الله عليه وسلم / 64
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»