المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١٤
حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، قال: أخبرنا محمد بن عمر الرومي، عن شريك، عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، عن الصنالجي، عن علي كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أنا دار الحكمة وعلي بابها ".
أخرجه الطبري في " تهذيب الآثار " (1 / 90) ح / 180 وقد أخرجه الترمذي بهذا الإسناد وعنه الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في " ذخائر العقبى "، صلى الله عليه وسلم / 77 وأيضا في " الرياض النضرة " (2 / 140) وقال: أخرجه الترمذي وقال: (هذا) حديث حسن وأخرجه أيضا عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا دار العلم وعلي بابها " أخرجه البغوي في " المصابيح " في الحسان وخرجه أبو عمرو وقال: " أنا " مدينة العلم " وزاد " فمن أراد العلم فليأته من بابه " وقد صححه الطبري وابن معين والحاكم وحسنه ابن حجر والحافظ العلائي.
وجاء في هذا الباب عن عائشة قالت: من أفتاكم بصوم عاشوراء؟ قالوا: علي. قالت: أما أنه أعلم الناس بالسنة " أخرجه أبو عمر وعنه الحافظ أبو جعفر الطبري. وقد قال ابن عباس:
" والله لقد أعطي أعشار العلم وأيم لقد شارككم في العشر العاشر. أخرجه أبو عمر وابن عبد البر في " الإستيعاب " (3 / 40) وعنه الطبري في " الرياض النضرة " (2 / 141) وعنه أيضا وقد سأله الناس فقالوا: أي رجل كان عليا؟ قال: كان ممتلئا جوفه حكما وعلما وبأسا ونجدة مع قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه أحمد في المناقب وعنه الطبري في (2 / 141) وعن عطاء وقد قيل له: أكان في أصحاب رسول الله أحد أعلم من علي؟ قال: ما أعلم. أخرجه القلعي وكذا في " الرياض النضرة " (2 / 141)
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»