الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٩ - الصفحة ٥٩
فقلت دعوني لا أبا لأبيكم * فلم أخط رأيا في المقال ولا يد وقلت خذوا أموالكم غير خائف * ولا ناظر فيما يجيئ به غدي فدونكموها إنما هي مالكم * مصررة أحلافها لمتجدد سأجعل نفسي دون ما تحذرونه * وأرهنكم يوما بما قلته يدي فان قام بالأمر المجدد قائم * أطعنا وقلنا الدين دين محمد فصرح... انه سيبقي الصدقة في أيدي قومه، إلى أن يقوم بالأمر من يدفع ذلك إليه.
وفي مستهل خلافة أبي بكر جمع الصحابة يستشيرهم في قتال الذين يتريثون في النزول على أمر أبي بكر في أداء الزكاة، فكان رأي عمر بن الخي أب، وطائفة من المسلمين معه أن لا يقاتلوا قوما يؤمنون بالله ورسوله صلى الله عليه وآله، وان يستعينوا بهم على عدوهم، ولعل
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»
الفهرست