شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٢٧ - الصفحة ١
تاريخ مولد سيد الشهداء خامس آل العباء الحسين بن علي عليهما السلام نقلنا في ج 11 ص 256 ما يدل عليه، ونستدرك هيهنا عن كتب أعلام العامة ما يلي:
ذكر تاريخ ولادة الإمام الحسين عليه السلام جماعة 1):

(١) قال الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفي بها أيضا ١٣٧٢ في " أحسن القصص " (ج ٤ ص ٢١٨ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
موجز أخبار حياته:
أقام الحسين رضي الله عنه مع جده رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله سبع سنين، ومع أبيه أمير المؤمنين عليه السلام سبعا وثلاثين سنة، ومع أخيه الحسن رضي الله عنه سبعا وأربعين سنة، وكانت مدة خلافته بعد أخيه إحدى عشرة سنة. فيكون مدة حياته ٥٨ سنة.
وكانت إقامة الحسين رضي الله عنه بالمدينة إلى أن خرج مع أبيه إلى الكوفة، فشهد معه واقعة الجمل (ثم صفين) ثم قتل الخوارج، وبقي معه إلى أن قتل، ثم مع أخيه إلى أن سلم الأمر إلى معاوية، فتحول مع أخيه إلى المدينة واستمر بها إلى أن مات معاوية، فخرج إلى مكة، ثم أتته كتب أهل العراق بأنهم بايعوه بعد موت معاوية، فأرسل إليهم ابن عمه (مسلم ابن عقيل) فأخذ بيعتهم وأرسل إليه فتوجه، وكان ما كان من قصة قتله.
عفته وعزة نفسه:
إن الحسين رضي الله عنه كان عفيفا عزيز النفس، فما كان يأخذ صلات معاوية كما زعم بعضهم، بل كان يأخذ منه حقه في بيت المال. بدليل أنه قيل: إن معاوية لما قدم مكة وصلة بمال كثير، وثياب وافرة، وكسوة فاخرة، فرد الجميع عليه، ولم يقبل منه شيئا، فهذه صفة العفة والنزاهة، وصفة من حوى مكارم الأخلاق.
وإنه رضي الله عنه لم يكن فقيرا قط، بل كان له في جميع أيام حياته من المال ما يكفيه وزيادة، وإنه كان شبيه أبيه كرم الله وجهه وجده عليه الصلاة والسلام في غنى النفس، فلم يكن حريصا على كثرة المال، ولا مولعا بجمعه، مغرما بادخاره، بل كان جوادا كريما، فكان يحسن بما يزيد عن حاجته، ويجود على غيره، ولا يجود غيره عليه.
وقال أيضا في ص ٢٣٣:
إن الحسين رضي الله عنه كان عالما فاضلا، وكان الناس يقدمون عليه بالمدينة وينتفعون بما يسمع منه، ويضبطون ما يروونه عنه.
وذكر ابن عمر الحسن والحسين رضي الله عنهما فقال: إنما كانا يغران العلم غرا.
وقال في ص ٢١٩:
وقال ابن كثير: إن الحسين رضي الله عنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن توفي وهو عنه راض، ثم كان الصديق يكرمه ويعظمه، وكذلك عمر وعثمان، وصحب أباه عليا كرم الله وجهه وروى عنه، وكان معه في مغازيه كلها في الجمل وصفين، وكان معظما موقرا، ولم يزل في طاعة أبيه حتى قتل.
ولما آلت الخلافة إلى أخيه الحسن وأراد أن يصالح معاوية شق ذلك على الحسين، فلما استقرت الإمارة لمعاوية كان الحسين يتردد إليه مع أخيه الحسن، فكان معاوية يكرمهما إكراما زائدا ويقول لهما: مرحبا وأهلا، ويعطيهما عطاء جزلا، وقد أطلق لهما في يوم واحد مائتي ألف وقال: خذاها وأنا (ابن هند) والله لا يعطيكماها أحد قبلي ولا بعدي. فقال الحسين: والله لن تعطي أنت ولا أحد قبلك ولا بعدك رجلين أفضل منا.
ولما توفي الحسن كان الحسين يفد إليه، ويقدم كل عام عليه.
وقال في ص ٢٢٣:
مناقبه إجمالا:
كما ذكرها المرحوم علي بك جلال الحسيني المستشار في كتابه (الحسين):
قد جمع الحسن رضي الله عنه الفضائل، ومكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، من علو الهمة، ومنتهى الشجاعة وأقصى غاية الجود والكرم، وأسرار العلم، وفصاحة اللسان، ونصرة الحق، والنهي عن المنكر، وجهاد الظلم، والتواضع عن عز، والعدل والصبر ، والحلك والعفاف، والمروءة والورع، وغيرها.
واختص بسلامة الفطرة، وجمال الخلقة، ورجاحة العقل، وقوة الجسم. وأضاف إلى هذه المحامد كثرة العبادة، وأفعال الخير والتقوى، كالصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد في سبيل الله والاحسان.
وكان إذا أقام بالمدينة أو غيرها كان مفيدا بعلمه، مرشدا بعمله، مهذبا بكريم أخلاقه، مؤدبا ببليغ بيانه، سخيا بماله، متواضعا للفقراء، معظما عند الخلفاء، مواصلا للصدقة على الأيتام والمساكين، منصفا للمظلومين، مستقلا بعبادته.
مشى من المدينة على قدميه إلى مكة حاجا خمسا وعشرين مرة، وعاش مدة يقاتل مع أبيه أصحاب الجمل، فجنود معاوية، فالخوارج، وينتقل مع جيوش المسلمين إلى أقطار الأرض في فتح إفريقية وغزو جرجان وطبرستان وقسطنطينية.
وهو في جميع أيام حياته مثابر على الاهتداء بهدى جده صلى الله عليه وسلم.
فكان الحسين في وقته علم المهتدين، ونور اليقين، فأخبار حياته فيها هدى للمسترشدين بأنوار محاسنه، المقتفين آثار فضله وإحسانه.
وقال الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه " الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم " (ص 67 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، يكنى أبا عبد الله سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته.
أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد بالمدينة لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، قال جعفر بن محمد: لم يكن بين الحمل بالحسين بعد ولادة الحسن إلا طهرا واحد. وقال الواقدي: علقت فاطمة بالحسين بعد مولد الحسن بخمسين ليلة.
وعق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعه (ذبح شاة)، كما عق عن أخيه وحنكه بريقه، وأذن في أذنه، وتفل في فمه، ودعا له وسماه حسينا، وقال لأمه أن تفعل به ما فعلت بأخيه الحسن، ولقب بألقاب أشهرها: الزكي ثم الرشيد والطيب والوفي والسيد والمبارك والتابع لمرضاة الله والسبط.
وكانت أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقص الحسين فتقول:
إن بني شبه النبي * ليس شبيها بعلي كان الحسن رضي الله عنه أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه به صلى الله عليه وسلم، وكان ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، واسع الجبين، كث اللحية واسع الصدر، عظيم المنكبين، ضخم العظام، رحب الكفين والقدمين، رجل الشعر، متماسك البدن، أبيض مشربا بحمرة، حسن الصوت، وكان في صوته غنة حنة وكان يخضب بالوسمة.
أما خلقه رضي الله عنه، فقد كان فاضلا كثير الصوم والصلاة. ويقال إنه حج خمسا وعشرين حجة ماشيا، فيكون قد حج وهو بالمدينة قبل دخوله العراق لأنه لم يحج من العراق. وكان كريما كثير الصدقة وأفعال الخير جميعها.
وقال الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 214 ط بيروت) قال:
نسبه الشريف: الإمام الحسين أبوه علي (كرم الله وجهه) بن أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه سيدة النساء البتول فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أشرف نسب.
مولده: ولد سيدنا الحسين رضي الله عنه بالمدينة المنورة لخمس خلون من شعبان سنة
(١)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فضائل الإمام الحسين عليه السلام تاريخ مولد سيد الشهداء خامس آل العباء الحسين بن علي عليه السلام 1
2 كان بين ولادة الحسن والحسين عليهما السلام طهر واحد 18
3 تسمية النبي الحسين عليه السلام 21
4 كنيته وألقابه الشريفة 24
5 حلق رأس الحسين والتصدق بزنة شعره والعقيقة عنه بشاة 26
6 قول النبي (من يدخل الجنة الحسين وجده وأبوه وأمه وأخوه ومحبوهم من ورائهم) 28
7 مرض الحسين وأمر الله نبيه أن يقرأ سورة لا فاء فيها 29
8 شبه الحسين بالنبي صلى الله عليه وآله 31
9 الحسين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله 39
10 قول النبي (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين) 44
11 قول النبي (أراد أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين) 47
12 حديث (حزقة حزقة ترق عين بقة) 51
13 الحسين عليه السلام يحل له الدخول للمسجد جنبا 53
14 قول النبي (هم اني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه) 54
15 قول النبي (مني وأنا منه وهو يحرم عليه ما يحرم علي) 58
16 مص النبي لسان الحسين كما يمص الصبي التمرة 59
17 اعطاء النبي للحسين جرأته وجوده 60
18 تقبيل النبي شفتي الحسين وثناياه 62
19 ركوب الحسين في السجود على ظهر النبي (ص) 63
20 حديث قطع النبي كلامه ونزوله عن المنبر لحمل الحسين 66
21 كان النبي يحمل الحسين في الصلاة 68
22 ركوب الحسين مع جده وأبيه على البغلة الشهباء 69
23 قول النبي (ن مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط) 70
24 دعاء النبي للحسين (هم سلمه وسلم منه) 82
25 بكاء الحسين يؤذي النبي صلى الله عليه وآله 83
26 تقبيل النبي سرة الحسين عليه السلام 85
27 قول النبي (الولد مبخلة مجبنة) 86
28 قول النبي (سين وجده وأبوه وأخوه في مكان واحد يوم القيامة) 87
29 أحب أهل البيت إلى رسول الله الحسن والحسين 89
30 قول النبي: ان الحسين وجده وجدته وأبوه وأمه وأخوه وعمه وخاله وخالته وعمته في الجنة 90
31 قول النبي: الحسين وأبواه وأخوه في حضيرة القدس 92
32 قول النبي: ان الحسين وأنا وأبويه وأخيه ومن أحبنا نأكل ونشرب يوم القيامة 93
33 قول النبي في الحسين وأبويه وأخيه (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم) 94
34 قول النبي: حسين خير الناس جدا وجدة وأبا وأما وعما وخالا وعمة وخالة 96
35 ان الحسين من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله 98
36 قول النبي (سيد أخو سيد ابن سيد، أنت امام ابن امام أخو امام) 99
37 قول النبي: الحسن والحسين خيوط العلم 100
38 قول النبي: كان مكتوبا على باب الجنة (سين صفوة الله) 101
39 قول النبي: الحسين وأنا وأبواه يوم القيامة في قبة تحت العرش 102
40 قول النبي للحسين: ان الله اختار من صلبك تسعة أئمة تاسعهم قائمهم 103
41 قول النبي: لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطى الحسين بن علي 104
42 قول النبي (هم من أبكى حسينا فلا تغفر له) 105
43 شدة محبة النبي للحسين 106
44 قول النبي (أحب حسينا فقد أحبني) 108
45 دعاء النبي لابنه الحسين في امساك السماء من المطر 110
46 شمول آية المباهلة له عليه السلام 111
47 ان الحسين أذهب الله تعالى عنه الرجس وطهره تطهيرا 112
48 عبادة الحسين عليه السلام 114
49 حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا وتقاد نجائبه بين يديه 115
50 كرم الحسين عليه السلام 119
51 شجاعته عليه السلام 127
52 عفو الحسين وكرمه عليه السلام 129
53 تواضع الحسين عليه السلام 131
54 حلمه وفضله عليه السلام 133
55 (خطب الحسين عليه السلام) 134
56 خطبته بذي حسم 134
57 خطبته في يوم عاشوراء 136
58 خطبته بالبيضة 138
59 خطبته لأهل الكوفة يدعوهم إلى الجهاد مع أبيه 139
60 خطبته في يوم عاشوراء 140
61 خطبته حين أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد في المدينة 146
62 خطبته في أصحابه وفي جنود الحر 148
63 خطبته قبل نشوب القتال بينه وبين جيوش ابن زياد مباشرة 150
64 (كتب الحسين عليه السلام ورسائله) 151
65 كتابه إلى أهل الكوفة 151
66 كتابه إلى الشيعة ومنهم إليه 152
67 كتابه إلى عبد الله بن جعفر في جواب كتابه 154
68 كتابه إلى أهل البصرة 155
69 كتابه إلى عمرو بن سعيد بن العاص في جواب كتابه 156
70 كتابه إلى أهل الكوفة 157
71 كتابه إلى الأعراب الذين التفوا حوله أثناء مسيره إلى الكوفة 158
72 كتابه إلى أهل الكوفة أرسله مع مسلم بن عقيل 160
73 كتابه في جواب ابن عمه مسلم بن عقيل 161
74 كتابه إلى أهل الكوفة أرسله مع قيس بن مسهر الصيداوي 162
75 كتبه إلى معاوية 164
76 (كلمات الامام الحسين عليه السلام) 173
77 كلامه في ثواب البكاء عليهم عليهم السلام 173
78 كلامه في صوم رجب وشعبان 174
79 كلامه في التفسير والتمجيد 175
80 كلمات له عليه السلام متفرقة 176
81 حديثه مع الفرزدق حين لقيه في طريق الكوفة 200
82 أدعية الامام الحسين عليه السلام 203
83 بعض نظم الحسين عليه السلام 217
84 حديث أم سلمة في إخبار النبي بشهادة الحسين 230
85 حديث زينب بنت جحش في إخبار النبي بشهادة الحسين 248
86 قول النبي: يقتل الحسين على رأس ستين من مهاجري 249
87 أحاديث في إخبار النبي بشهادة الحسين 254
88 حديث أم سلمة وعائشة وخبرهما في شهادته 256
89 قول ملك للنبي: ان ابنك هذا مقتول 279
90 قول الله للنبي: ان تحفظ الحسن والحسين عن الشهادة ولا شفاعة لك يوم القيامة 280
91 إخبار علي عليه السلام بشهادة ولده الحسين 281
92 حديث ابن عمر عن النبي في إخباره عن شهادة الحسين 301
93 إخبار الحسين عليه السلام بشهادته 302
94 حديث العربان بن الهيثم في شهادة الحسين 305
95 حديث رأس الجالوت في شهادة الحسين 307
96 قول الحسين حين نزل كربلا: صدق رسول الله ارض كرب وبلاء 309
97 حديث عمار الذهني 316
98 حديث رؤيا أم سلمة في شهادة الحسين عليه السلام 319
99 حديث رويا ابن عباس في شهادة الحسين 323
100 قصاص قاتلي الحسين عليه السلام 330
101 أوحى الله إلى موسى: لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك إلا قاتل الحسين 334
102 قول النبي: اشتد غضب الله على قاتل الحسين 335
103 قول النبي: لعن الله قاتلك يا حسين 336
104 لعن النبي على قاتل الحسين عليه السلام 337
105 قصة رجل حضر عسكر ابن سعد وعمي بصره بإشارة النبي في المنام 339
106 قول النبي لبعض حملة رأس الحسين: اذهب لا غفر الله لك 341
107 حديث سطوع النور من تحت إجانة 342
108 قصة شيخ أكحله النبي في المنام فعميت عينه 344
109 حديث رجل باع أشياء في عسكر ابن زياد سقاه علي في النوم قطرانا 346
110 قول علي: قاتل الحسين في تابوت من نار 348
111 حديث اضطرام النار في وجه ابن زياد 350
112 حديث عذاب رجلين من قتلة الحسين في الدنيا 351
113 قاتل الحسين يعذب بالعطش إلى يوم القيامة 353
114 حديث رجل ممن شهد قتل الحسين عليه السلام 355
115 ذهاب عقل سنان بن انس فكان يأكل ويحدث مكانه 359
116 سيلان الدم من حيطان دار الامارة لما جيء برأس الحسين 361
117 حديث أعرابي أسدي يشم تربة كربلا فيجد قبر الحسين 363
118 قول النبي (الله من يقطع السدرة) 365
119 إهانة قبر الحسين عليه السلام 366
120 حديث رجل سب الحسين عليه السلام فطمس الله بصره 368
121 يوم قتل الحسين ما رفع حجر الا وجد تحته دم عبيط 371
122 سطوع النور من الرأس الشريف واسلام الراهب ببركة وصيرورة الدراهم خزفا 374
123 بكاء السماء على الحسين عليه السلام 376
124 كسوف الشمس لشهادة الامام الحسين 382
125 بعض أعلام شهادة الحسين عليه السلام 384
126 أمطار السماء دما يوم شهادة الحسين 388
127 تلطخ غراب بدم الحسين وقع على جدار دار فاطمة الصغرى 394
128 حديث العوسجة 396
129 عذاب حرملة بن كاهل الأسدي 399
130 قصة الرجل الذي كان يبشر الناس بشهادة الحسين صار أعمى يقاد 400
131 اظلمت الدنيا ثلاثا عند قتل الحسين 401
132 حديث لم يرفع حجر في بيت المقدس الا وجد تحته دم عبيط 403
133 كان مكتوبا في كنيسة الروم قبل المبعث: أترجو أمة قتلت حسينا 408
134 ظهور يد كتبت بالقلم الحديد على الحائط: أترجو أمة قتلت حسينا 410
135 صار لحم الإبل المنهوبة من معسكر الحسين مثل العلقم 412
136 كانت السماء أياما كأنها علقة لشهادته عليه السلام 414
137 حديث الطيب المنهوب من معسكر الحسين 415
138 احتراق ما أخذ من معسكره عليه السلام 416
139 تكلم الرأس الشريف وقوله: أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي 418
140 شفاء الخلدي من داء الجرب ببركة تربة قبره الشريف 419
141 قول رأس الجالوت: ان بيني وبين داود سبعين أبا واليهود تعظمني وأنتم قتلتم ابن بنت نبيكم 420
142 صار الورس الذي انتهب من معسكر الحسين رمادا 421
143 ان الشمس تطلع محمرة بعد قتل الحسين ولا يرفع حجر إلا كان تحته دم 424
144 رؤيا الشعبي رجالا نزلوا من السماء يتبعون قتلة الحسين 425
145 تغيير الوجوه بقتل الحسين عليه السلام 426
146 امتناع النمل عن اكل الخبز يوم عاشوراء 428
147 ثواب القصد إليه عليه السلام والسلام عليه 429
148 صلاة النبي وإبراهيم الخليل على قبر الحسين 430
149 شكوى الزهراء يوم القيامة بيدها اليمنى الحسن وبيدها اليسرى الحسين 431
150 زيارة الملائكة قبر الحسين كل صباح ومساء 433
151 قول عمر للحسين عليه السلام: أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم 435
152 قول أبي هريرة للحسين: والله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم 440
153 نقل قول أبي الفرج ابن الجوزي في التبصرة 440
154 نقل قول عبد الله بن عمرو بن العاص: الحسين أحب أهل الأرض إلى أهل السماء 442
155 تاريخ شهادة الحسين وموضع قتله 446
156 تعيين سن الحسين عليه السلام في يوم استشهاده 458
157 الخلاف في يوم شهادة الحسين عليه السلام 462
158 عدد أولاد الحسين عليه السلام 466
159 مشهد المحسن بن الحسين بجبل جوشن في حلب 468
160 أزواج الامام الحسين عليه السلام 469
161 بعض مراثي الامام الحسين عليه السلام 472
162 رثاء أبي الأسود الدؤلي 472
163 رثاء سليمان بن قتة الخزاعي 473
164 رثاء ابن الهبارية الشاعر 475
165 رثاء عبيد الله بن الحر بن يزيد 475
166 رثاء عقبة بن عمر العبسي والكميت الأسدي 478
167 رثاء منصور النمري 479
168 رثاء عبيدة بن عمرو الكندي ودعبل الخزاعي 480
169 رثاء الشريف الرضي 482
170 رثاء أبي الفرج ابن الجوزي 483
171 رثاء الامام الشافعي 484
172 رثاء أبي دهبل الجمحي 485
173 رثاء ابن أصدق 486
174 رثاء جماعة من النساء المؤمنات 491
175 نوح الجن للحسين بن علي عليه السلام 494
176 بعض كلمات العلماء في حق الامام الحسين 505
177 قول إبراهيم النخعي: لو كنت في قتلة الحسين وأمرت بدخول الجنة لما فعلت 513