المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير - الشيخ الأميني - الصفحة ٤٨
وهب، وهاني بن هاني بلفظ مر (ص 173) وسمعت هناك تحريف ابن حجر في إصابته الحديث. (1) 18 - حارثة بن مضرب التابعي:
أخرج النسائي في الخصائص (2) (ص 40)، قال: أخبرنا يوسف بن عيسى، قال: أخبرنا الفضل بن موسى، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب، قال:
قال علي عليه السلام في الرحبة:
" أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم يقول : الله وليي، وأنا ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره ".
فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال حارثة بن مضرب: قام [عدي] (3 ) ستة. وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة.
وقال عمرو ذي مر: أحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.

(١) وأخرجه الذهبي في جزء له في - حديث " من كنت مولاه فعلي مولاه " - كتابه في الغدير، عن ابن عقدة برقم ٢٤: ابن عقدة، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الأسود الكندي، حدثنا جعفر بن محمد بن يحيى، حدثني موسى بن النضر الحمصي، حدثين أبو غيلان سعد بن طالب، حدثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مر، وزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهاني بن هاني ومن لا أحصي: أن عليا نشد الناس عند الرحبة: " من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسم: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
فقام نفر، فقال بعضهم: ستة، وقال بعضهم: ثلاثة، فشهدوا بذلك، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا أو أصابتهم آفة، منهم يزيد بن وديعة، وعبد الرحمن بن مدلج. (الطباطبائي).
(٢) خصائص أمير المؤمنين: ص ١٦٧ ح ٥٧، وفي السنن الكبرى: ٥ / 154 ح 8542.
(3) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 50 51 52 53 54 ... » »»