إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٤
فكانوا بها مذقة الشارب ونهزة الطامع، وكنا نقول بزغت الحقائق بانتشار كتب الإمامية فلا أفاك بعد ولا بهات، ولا رامي لهم بشئ من المفتريات.
لكن المجمع العلمي بدمشق لم ير في عاصمة بني أمية، ولا في غيرها كحضرة الأستاذ محمد كرد علي في تحرره من الحزبية، وتجرده من العاطفة الأموية، وإنصافه للطالبيين وأوليائهم، وأمانته على تاريخ حياة الأمم، إذ لا ضلع مع أحد كما يقول.
لذلك ألقى المجمع إليه مقاليد البحث عن تاريخ حياة الشيعة الإمامية.
" إن خير من استأجرت القوي الأمين ".!!! ومن ذا يشك في أمانة ضميره، ونصح دخلته، ولا سيما بالنسبة إلى الطالبيين وشيعتهم، فإن ظاهره يشف عن باطنه وقلبه يتمثل في لسانه، لا يوالس
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»