وخالف هداته وحاد عن نوره واقتحم في ظلمه واستبدل بالماء السراب، وبالنعيم العذاب وبالفوز الشقاء، وبالسراء والضراء وبالسعة الضنك إلا جزاء اقترافه وسوء خلافه، فليوقنوا بالوعد على حقيقته وليستيقنوا بما يوعدون: * (يوم تسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير يوم تشقق الأرض عنهم سراعا) * (1) إلى آخر السورة (2).
(٧٦)