دليل النص بخبر الغدير - الكراجكي - الصفحة ٤٦
مهلا بني عمنا مهلا موالينا * (لا تنشروا بيننا) (٢٧) ما كان مدفونا (٢٨) وسادسها: الناصر، قال الله عز وجل (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) (٢٩).
يريد لا ناصر لهم (٣٠).
وسابعها: المتولي لضمان الجريرة ومن يحوز الميراث (٣١).
قال الله عز وجل: ﴿ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شئ شهيدا﴾ (32).
وقد أجمع المفسرون على أن المراد بالموالي ها هنا من كان أملك بالميراث، وأولى بحيازته (33).
قال الأخطل:
فأصبحت مولاها من الناس بعده * وأحرى قريش أن تهاب وتحمدا (34)

(٢٧) في المصادر: لا تظهرن لنا.
ه (٢٨) أنظر: مجاز القرآن ١: ١٢٥، أحكام القرآن - للجصاص - ٢:
١٨٤، تفسير الطبري ٥: ٣٢.
(٢٩) محمد (ص) ١١: ٤٧.
(٣٠) تفسير الطبري ٣٠: ٢٥، زاد المسير ٤٠٠: ٧، التفسير الكبير - للرازي - ٥٠: ٢٨، أحكام القرآن - للقرطبي - ١٦٦: ٥.
(٣١) في نسخة " ه‍ " الميزان.
(٣٢) النساء ٣٣: ٤.
(٣٣) معاني القرآن - للزجاج - ٤٦: ٢، تفسير الطبري ٣٢: ٥، مجاز القرآن ١٢٤: ١، تفسير الرازي ٨٤: ١٠، أحكام القرآن - للقرطبي - 167: 5، تفسير ابن جزي: 118، زاد المسير 71: 2.
(34) من قصيدة له في مدح عبد الملك بن مروان الأموي، يقول فيها:
فما وجدت فيها قريش لأمرها * أعف وأولى من أبيك وأمجدا!!
وأورى بزنديه ولو كان غيره * غداة اختلاف الناس ألوى وأصلد!!
والأخطل هو: غياث بن غوث بن الصلت بن الطارقة، ويقال: ابن سيحان بن عمرو بن الفدوكس بن عمرو بن تغلب، ويكنى أبا مالك، والأخطل لقب غلب عليه، ذكر أن السبب فيه أنه هجا رجلا من قومه، فقال له: يا غلام أنك لأخطل، إن عتبة بن الزغل حمل حمالة فأتى قومه يسأل فيها، فجعل الأخطل يتكلم وهو يومئذ غلام، فقال عتبة: من الغلام الأخطل، فلقب به، وقيل غير ذلك.
كان نصرانيا من أهل الجزيرة، برع في الشعر حتى عدوه هو وجرير والفرزدق طبقة واحدة، وهو كما يعدونه من شعراء بني أمية.
أنظر: الأغاني 8: 280.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»