مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٧٩
حين قال من أخذ شيئا فهو له ".
ونهبت الشئ نهبا من باب نفع، وانتهبه انتهابا فهو منهوب ومنتهب.
و " النهبى " بالضم فسكون وقصر:
اسم ما انتهب من مال المسلم قهرا. ومنه نهى عن النهبى دون ما نهب من أموال الحرب فهو جائز.
وقولهم: " هذا زمان النهب " أي الانتهاب، وهو الغلبة على المال.
والنهب أيضا: الغنيمة والجمع النهاب، ومنه " أتي نهب ".
ن ه ج قوله تعالى: * (شرعة ومنهاجا) * [5 / 48] المنهاج بالكسر: الطريق الواضح. وأنهج الطريق: إذا استبان وصار نهجا واضحا بينا.
و " نهج الامر " بفتحتين وأنهج:
وضح، يستعملان لازمين ومتعديين.
وطريق ناهجة: واضحة.
والنهج كفلس: الطريق الواضح.
وأنهجت الدابة: إذا سرت عليها حتى انبهرت.
ن ه د في الحديث " فنهد إلي " أي نهض وتقدم. ومنه نهدت إلى العد ونهدا - من بابي قتل ونفع -: أي نهضت وبرزت.
والفاعل ناهد، والجمع نهاد مثل كافر وكفار.
ونهد الثدي نهودا من باب قعد ونفع لغة: كعب وأشرف، وسمي الثدي " نهدا " لارتفاعه.
و " نهد " بالفتح فالسكون: قبيلة من اليمن.
والهيثم بن أبي مسروق النهدي من رواة الحديث (1).
ن ه ر قوله تعالى: * (أما السائل فلا تنهر) * [93 / 15] أي لا تزجره ولا تزبره، من قولهم نهره وانتهره أي زبره وزجره وقيل هو طالب العلم إذا جاءك فلا تنهره.
والنهر واحد الأنهار، قال تعالى:
* (في جنات ونهر) * [54 / 54] أي أنهار

(١) اسم أبي مسروق عبد الله النهدي، والهيثم كوفي قريب الامر له كتاب نوادر انظر رجال النجاشي ص ٣٤١.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571