مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٤١
رمت بهم فجأة.
ونفجت الريح: إذا جاءت بغتة، ومنه " رياح نوافج ".
وشربت الدابة فانتفجت: إذا شربت حتى خرجت جنباها.
وانتفجت الأرنب: إذا وثبت فوسعت الخطوة (1).
ونفجت الشئ فانتفج: أي عظمته فتعظم.
والنافجة: نافجة المسك، سميت بذلك لنفاستها، والجمع نوافج. وفي الصحاح وأما نوافج المسك فمعربة.
ن ف ح قوله تعالى: * (نفحة من عذاب ربك) * [21 / 46] أي قطعة منه.
ونفحة: هي الدفعة من الشئ دون معظمه.
وله نفحة طيبة: من نفح الطيب إذا فاح.
ونفحت الدابة: إذا ضربت برجلها.
ونفحت الريح: هبت.
ونفح الريح: هبوبها.
وفي حديث علي عليه السلام لقومه " نافحوا بالظبى ". والمنافحة بالظبى:
التناول بأطراف السيوف، وفائدته توسعة المجال، فإن القرب من العدو يمنع ذلك.
و " الأنفحة " بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة، وهي كرش الحمل والجدي ما لم يأكل، فإذا أكل فهو كرش - حكاه الجوهري عن أبي زيد. وفي المغرب إنفحة الجدي بكسر الهمزة وفتح الفاء وتخفيف الحاء وتشديدها، وقد يقال منفحة أيضا، وهو شئ يخرج من بطن الجدي أصفر يعصر في صوفة مبتلة في اللبن فيغلظ كالجبن ولا يكونا إلا بكل ذي كرش، ويقال هي كرشه إلا أنه ما دام رضيعا سمي ذلك الشئ إنفحة فإذا فطم ورعى العشب قيل استكرش.
ن ف خ قوله تعالى: * (ونفخت فيه من روحي) * [15 / 29] ومعناه أحييته، إذ ليس ثم نفخ ولا منفوخ فيه وإنما هو تمثيل.
قوله: * (ونفخ في الصور) * [18 / 99]

(1) في الصحاح: نفجت الأرنب إذا ثارت، وأنفجتها انا.
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571