مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢١٣
كان سببا لقوة الاخلاط الردية الموجبة للأمراض، ذلك تقدير العزيز العليم.
وعن الغزالي أنه قال:
المعدة ينبوع الشهوات إذ منها يتشعب شهوة الفرج، ثم من غلبته المأكول والمنكوح يتشعب شهوة المال، إذ لا يتوصل إلى قضاء الشهوتين إلا به، ويتشعب من شهوة المال شهوة الجاه، إذ يعسر المال دونه، ثم عند حصول الجاه والمال تزدحم الآفات كلها كالكبر والرياء والحسد والعداوة والحقد وغيرها، ومنبع جميع ذلك البطن.
ومعد في الأرض: ذهب.
ومعدت الشئ وامتعدته: اجتذبته بسرعة.
قال الجوهري: والمعد الفض من البقل.
و " معد بن عدنان " أبو العرب خاف أن يندرس الحرم فوضع أنصابه وكان أول من وضعها، ثم غلبت جرهم بمكة على ولاية البيت، ثم غلبت عليه خزاعة حتى جاء قصي بن كلاب فغلب عليهم وولي البيت م ع ر المعر: سقوط الشعر، وقد معر الرجل بالكسر فهو معر.
والأمعر: قليل الشعر.
م ع ز قوله تعالى: * (ومن المعز اثنين) * [6 / 143] المعز بفتح الميم والعين وتسكينها لغة: نوع من الغنم خلاف الضأن، وهي ذوات الشعور والأذناب القصار، وهو اسم جنس لا واحد له من لفظه، والواحدة شاة، وهي مؤنثة، وقيل واحد المعز ماعز كصحب وصاحب وتجر وتاجر، والأنثى ماعزة، والجمع مواعز.
ومعز القوم: كثر معزهم.
ذكر أن لحمه يورث الهم والنسيان ويزيد البلغم ويحرك السوداء، لكنه نافع جيد لمن به الدماميل.
والمعزى بالقصر ويمد، وعن سيبويه معزى منون مصروف لان الألف للالحاق بدرهم لا للتأنيث.
وعن الجاحظ إنه قال: اتفقوا على أن الضأن أفضل من المعز، واستدلوا على أفضليته بأوجه: منها أنه قال تعالى:
* (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة) * ولم يقل تسع وتسعون
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571