مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢١٠
مضى في الامر مضاء بالفتح والمد.
ومضيت على الامر مضيا: داومته، و " مضيت عليه مضوا " مثله.
وأمضيت الامر: أنفذته، وفلان لم يمض أمري أي لم ينفذ.
و " الماضي " في الحديث يطلق تارة ويراد به علي الهادي (ع) وتارة على الحسن بن علي (ع)، والفرق بالقرائن ومنه الماضي الأخير.
م ط ر قوله تعالى: * (وأمطرنا عليهم حجارة) * [15 / 74] يقال لكل شئ من العذاب أمطرت، وللرحمة مطرت.
والمطر واحد الأمطار، يقال مطرت السماء تمطر مطرا من باب طلب، وأمطرها الله وقد مطرنا.
وكان علي عليه السلام يقول في المطر " إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت أرزاق الحيوانات، فإذا أراد الله أن ينبت ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله فمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا فيلقيه إلى السحاب، والسحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحى إلى الريح أن أطجنيه وأذيبيه ذوبان الماء ثم انطلقي إلى موضع كذا وكذا، وما من قطرة تقطر إلا ومعها ملك حتى يضعها موضعها، ولن ينزل من السماء قطرة إلا بعدد معدود ووزن معلوم ".
والليلة المطيرة: كثيرة المطر، ومنه استحباب تأخير المغرب وتعجيل العشاء في الليلة المطيرة.
والممطر كمنبر: ما يلبس في المطر يتوقى به، ومنه الحديث " فدعا بممطر أحد وجهيه أسود والآخر أبيض فلبسه ".
والممطورة: الكلاب المبتلة بالمطر.
وفي الحديث " قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلاتي؟ قال:
نعم " يريد بالممطورة الواقفية.
وفي حديث الرضا عليه السلام وقد سئل عن الواقفية؟ قال: يعيشون حيارى ويموتون زنادقة.
ومطران: رجل نصراني من علماء النصارى، ومنه الحديث " مطران علياء الغوطة غوطة دمشق أرشدني إليك ".
م ط ط في حديث الكذاب " كلما أفنى
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571