مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٠٨
م ص ص في الحديث " ليس لمصاص شيعتنا في دولة الباطل إلا القوت ".
المصاص بضم الميم والصادين المهملتين:
الخالص من كل شئ، يقال فلان مصاص قومه: إذا كان أخلصهم نسبا، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمؤنث.
ومصصت الشئ بالكسر أمصه مصا من باب تعب لغة، وكذلك امتصصته.
و " المصيصة " كسفينة بلد بالشام ولا يشدد - كذا في الصحاح وغيره (1).
م ص ع في الحديث " الذبيحة إذا شككت في حياتها فرأيت تطرف عينها أو تحرك أذنيها أو تمصع بذنبها فاذبحها " هو من المصع: الحركة والضرب.
ومصع البرد: أي ذهب.
والمصعة: ثمرة العوسج، والجمع مصع.
م ص ل المصل معروف.
ومصل الأقط: عمله.
وهو أن يجعله في وعاء من خوص وغيره حتى يقطر ماؤه، والذي يسيل منه المصالة.
م ص م ص قال الجوهري: والتمصمص المص.
والمصمصة بالمهملة مثل المضمضة بالمعجمة إلا أنها بطرف اللسان بخلاف المضمضة فإنها بالفم كله.
قال الجوهري: وفرق ما بينهما شبيه بفرق ما بين القبصة والقبضة.
م ض ر في الحديث " مثل ربيعة ومضر " بفتح الميم وفتح المعجمة قبيلة منسوبة إلى مضر ابن نزار بن معد بن عدنان، ويقال له مضر الحمراء ولأخيه ربيعة الفرس، لأنهما لما اقتسما الميراث أعطي مضر الذهب وهي تؤنث وأعطى ربيعة الخيل.
والمضيرة: طبيخ يتخذ من اللبن الماضر أي الحامض.
وفي الحديث " أطبخ اللحم باللبن

(١) نص ياقوت في معجم البلدان ج ٥ ص ١٤٤ - 145 بأن التشديد أصح - - وعدم التشديد من متفردات الجوهري وخالد الفارابي.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571