مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٨١
مادة الحمام المتصلة به.
وكل ما أعنت به قوما في حرب أو غيره فهو مادة لهم. وتمدد الرجل: تمطى.
وحروف المد هي حروف العلة، وفي مصطلح القراء إن كان بعدها همزة تمد بقدر ألفين إلى خمس ألفات، وإن كان بعدها تشديد تمد بقدر أربع ألفات اتفاقا منهم مثل دابة، وإن كان ما بعدها ساكن تمد بقدر ألفين اتفاقا كصاد، وإن كان بعدها غير هذه الحروف لم تمد إلا بقدر خروجها من الفم، فمد بسم الله الرحمن الرحيم لم يكن إلا بقدر خروج الحرف من الفم إلا الرحيم عند الوقف فيمد بقدر ألفين.
م د ر في حديث علي عليه السلام لشريح القاضي " أنظر إلى من يدفع حقوق الناس من أهل المدر واليسار، وخذ للناس بحقوقهم منهم " المدر جمع مدرة كقصب وقصبة، وهو التراب الملبد. وعن الأزهري المدر قطع الطين. قال في المصباح وبعضهم يقول الطين العلك الذي لا يخالطه رمل.
والعرب تسمى القرية مدرة لان بنيانها غالبا بالمدر. ومنه " فلان سيد مدرية " أي قروية. وفي النهاية مدرة الرجل بلدته.
وفي بعض نسخ الحديث " من أهل المذرة " بالهاء والذال المعجمة، وعليها من القاموس المذرة النورة.
ومدرت الحوض: أصلحته بالمدر، والمداري جمع المدري بالدال المهملة، وهو كالميل يتخذ من قرن أو فضة تخلل به المرأة شعرها. وفي الحديث " الاستنجاء تمسح من الغائط بالمدر " يعني الطين اليابس.
م د ن ومدن الرجل بالمكان: أقام به، ومنه سمي " المدينة " وهي فعيلة من مدن وقيل مفعلة من دان.
والجمع: مدائن بالهمز على القول بأصالة الميم، ووزنها فعائل.
وعلى القول بزيادتها: مفاعل.
ويجمع أيضا على مدن ومدن بالتخفيف والتثقيل.
وإذا نسب إلى مدينة النبي صلى الله عليه وآله قلت مدني، وإلى مدينة منصور قلت مديني، وإلى مدائن كسرى قلت
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571